بعد إعادة تشكيله... يعقد أول اجتماعاته
أمناء "التنمية السياسية" يطّلع على استعدادات تكريم الفائزين في مسابقة "حقوق الطفل" و "كتابة الخطاب السياسي"
المنامة – معهد التنمية السياسية
عقد مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، برئاسة رئيس مجلس الأمناء علي بن محمد الرميحي، أولى اجتماعاته بعد صدور الأمر الملكي السامي بإعادة تشكيل مجلس أمناء المعهد.
وفي بداية الاجتماع رفع مجلس الأمناء أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على الثقة الملكية الغالية بتعيينهم في مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، والذي يُعد أحد ثمار المشروع الإصلاحي لجلالته نحو ترسيخ أسس ومبادئ الديمقراطية وتعزيز الثقافة السياسية لدى المجتمع البحريني.
كما عبّر مجلس الأمناء عن أطيب التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة وشعب البحرين بمناسبة ذكرى العيد الوطني المجيد وذكرى تولّي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، داعين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على مملكة البحرين وشعبها الكريم وهي تنعم بمزيد من الازدهار والتقدم والاستقرار.
وأشاد مجلس الأمناء بعطاء وإسهامات أعضاء مجلس الأمناء السابق للمعهد برئاسة مستشار جلالة الملك لشئون الإعلام المستشار نبيل بن يعقوب الحمر، وما تركوه من بصمات واضحة على عمل المعهد وإنجازاته خلال الفترة الماضية، متمنين لهم دوام التوفيق والسداد في مختلف مواقع العمل الوطني في خدمة مملكة البحرين وشعبها.
بعدها بحث مجلس الأمناء الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، حيث تم مناقشة الإطار العام لعمل المعهد وما يتضمنه من أنشطة وفعاليات وبرامج تدريبية وتوعوية لتنمية الثقافة السياسية ونشر ثقافة الديمقراطية خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في تحقيق أهداف المعهد ويعزّز من مستويات الوعي السياسي والمشاركة الايجابية في العملية السياسية بالمملكة.
كما تطرق الاجتماع إلى استعدادات المعهد لتنظيم حفل تكريم الفائزين في المسابقة الوطنية لحقوق الطفل في الوسط المدرسي، والذي يقام تحت رعاية ممثّل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، يوم الثلثاء (٢٢ ديسمبر/ كانون الأول) الحالي، انطلاقًا من التزام المعهد بالوفاء بمسئوليته ودوره تجاه المجتمع، حيث يهدف المعهد من خلال المسابقة إلى التوعية بأهمية قانون حقوق الطفل، وما يكفله من رعاية وحماية للطفل في مختلف مراحله العمرية.
واطّلع مجلس الأمناء كذلك، على استعدادات المعهد لتنظيم حفل تكريم الفائزين في مسابقة كتابة الخطاب السياسي، والتي أطلقها المعهد منذ منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي واستمرت حتى ١٥ ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وذلك في إطار جهود المعهد لتعزيز ونشر ثقافة الحوار وتبادل الرأي و إعداد مؤهلين للانخراط في العمل السياسي، حيث تهدف المسابقة إلى اكتشاف مواهب من الشباب البحريني في مجال كتابة الخطاب السياسي من خلال إذكاء روح المنافسة الشريفة والحرة بين أبناء الوطن لتنميتها فيما بعد لتكون كوادر سياسية وإعلامية قادرة على إثراء واستدامة العمل السياسي الوطني.
ويُعَد التشكيل الجديد لمجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية هو الثالث في تاريخ المجلس منذ إنشائه عام 2005، حيث أصدر عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأمر الملكي رقم (48) لسنة 2015 بإعادة تشكيل مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، برئاسة علي بن محمد الرميحي، مي العتيبي نائباً للرئيس، وعضوية أحمد الحداد، إيمان جناحي، بدور جعفر بن رجب، خليفة الفاضل، سعيد عبدالله، عيسى تركي، فاطمة العصفور، ووداد الموسوي، على أن تكون مدة عضويتهم أربع سنوات.
يُذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وتأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.