لن أتفوَّق بعد اليوم!
الوسط - محرر الشئون المحلية

من كلام الناس... المحبطات والمثبّطات تلعب دوراً كبيراً في حياة الإنسان، ويركز علماء النفس والاجتماع على ضرورة استخدام الكلمات المحفزة بدلاً من الكلمات الجارحة والمحبطة مع الأطفال منذ صغرهم.
ووسط ذلك يتعرض الإنسان للكثير من المثبّطات الخارجية إلا أنه قد يواجهها وفي مقابل ذلك من الممكن أن يهزم بمثبطات داخل المنزل.
فتاة متفوقة في دراستها واجهت مصاعب الحياة المعيشية الصعبة التي تعيشها أسرتها، كما أنها لم تعر موضوع بقاء أختها التي تكبرها وهي جامعية متفوقة دون عمل اهتماماً يجعلها تتراجع عن طلب التفوق في العلم.
كانت تكرر "التفوق هدفي ولو جلست في المنزل"، ولكنها فجأة وبدون مقدمات قالت عبارة فاجأت مَن حولها "لن أتفوق بعد اليوم"، وعند البحث عن سر ذلك اتضح أنه سبب داخل الأسرة.
فكلمات أحد أفراد الأسرة الذي لم تشأ أن تُسَمِّه كان وراء ذلك "لن تحصلي على ما تريدين؟، لماذا تتفوقين؟، متعبة روحش وآخر شي ما وصلتين 99 في المئة".
هل ترى أن تأثير التثبيط الداخلي أقوى من الصعوبات الخارجية؟، ما هو رأيك في القصة التي روت واقع فتاة قد يعاني الكثير من الشباب والشابات مثلها؟