العدد 4851 بتاريخ 18-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الدفاع الأميركي يزور أفغانستان ويحذر من تهديد "داعش"

افغانستان - رويترز

حذر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر من التهديد الذي يمثله "داعش" في أفغانستان وذلك خلال زيارة مفاجئة جاءت بعد أيام من إقدام البنتاجون على رسم صورة قاتمة عن تدهور الوضع الأمني هناك.

والتقى كارتر بقوات في قاعدة فنتي الأميركية في شرق أفغانستان قرب مدينة جلال أباد في إقليم ننكرهار حيث يتمركز نحو 600 جندي.

وتعتبر قاعدة فنتي مركزا للتدريب والامدادات وجهود مكافحة الإرهاب في شرق أفغانستان.

واحتل "داعش" أجزاء واسعة من العراق وسوريا في الأشهر القليلة الماضية ونفذ هجمات على جنود أفغان في ننكرهار.

ويعتبر المسئولون الأميركيون أن هذا التنظيم ينافس حركة طالبان في السيطرة على الأراضي وتجنيد الأتباع.

وقال كارتر في مؤتمر صحفي بعد لقائه بالقائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني معصوم ستانيكزاي أمس الجمعة "أريد أن أنتهز هذه الفرصة لأنقل رسالتي الخاصة لشعب أفغانستان.. نحن معكم.. نحن نقف بجانبكم.. وينبغي أن نواصل العمل معا باجتهاد لكي نفعل ما قلنا إننا سنفعله ونتيح مستقبلا أفضل للشعب الأفغاني."

وقال جون كامبل الجنرال في الجيش الأمريكي الذي يقود القوات الدولية في أفغانستان إن "داعش" قد تكتلت في الأشهر الخمسة أو الستة الأخيرة في إقليمي ننكرهار وكونار وهي تحارب حركة طالبان منذ عدة أشهر.

وقدر كارتر وجود ما بين ألف وثلاثة آلاف عضو في تنظيم "داعش" في أفغانستان وأشار إلى أن وجودهم دفع طالبان إلى اعادة توجيه بعض الموارد بعيدا عن قتال قوات الأمن الأفغانية.

وفي تقرير إلى الكونجرس الأميركي الأسبوع الماضي رسمت وزارة الدفاع (البنتاجون) صورة قاتمة للوضع الأمني في أفغانستان وخلصت إلى أنه منذ بداية العام وحتى منتصف نوفمبر تشرين الثاني ارتفع عدد الهجمات الكبيرة بنسبة 27 في المئة في العاصمة كابول مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي.

كما خلص البنتاجون إلى أن الخسائر في صفوف قوات الأمن والدفاع الوطنية الأفغانية ارتفعت بنسبة 27 في المئة منذ بداية 2015 وحتى منتصف نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول تراجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خطط لتقليص عدد الجنود الأميركيين إلى قوة صغيرة للحماية في كابول وقال إنه سيمدد الوجود العسكري في أفغانستان عبر الحفاظ على قوة قوامها 9800 شخص معظم عام 2016.

وتضطلع القوات الأميركية بمهام تدريب وتقديم الاستشارات للقوات الأفغانية فضلا عن عمليات مكافحة الإرهاب.

 



أضف تعليق