كويكب «يزور» الأرض في عيد الميلاد
الوسط - محرر منوعات
يمر بمحاذاة كوكب الأرض في يوم عيد الميلاد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري جرم فضائي كبير، قطره كيلو متران، من دون اي يترتب عن ذلك أي خطر ارتطام، وفقاً لعلماء الفضاء، فعبارة «بمحاذاة الارض» في المقاييس الفلكية تختلف عن المقاييس البشرية، اذ انها تنطبق على حالات يكون فيها الجرم أبعد عن الارض من قمرها بعشرات المرات مثلا ، وفق ما نقلت صحيفة القبس الكويتية أمس الجمعة (18 ديسمبر / كانون الأول 2015)
وسيمر هذا الكويكب في مسافة ابعد من مسافة القمر عن الارض بثمان وعشرين مرة، وعلى ذلك، فان خطر ان يرتطم بالأرض معدوم.
وقال مارك بايلي مدير مرصد ارماغ في ايرلندا الشمالية: «في كل عام تقريبا يمر جرم او اجرام عدة بهذا الحجم على هذه المسافة من الارض».
وفي 31 أكتوبر، مر جسم فضائي ضخم يرجح العلماء انه من مخلفات مذنب منطفئ قرب الارض على بعد 500 الف كيلو متر عن الارض، اي مرة وثلاثة أعشار المسافة الفاصلة بين الارض والقمر.
أما الجرم الذي سيمر قرب الارض في عيد الميلاد، فقد اطلق عليه العلماء اسم «اس دي 220»، وهو مكتشف منذ عام 2003، وهو «ليس على قائمة الاجرام الفضائية التي قد تشكل خطرا على الارض»، وفق ماريا انطوانيت باروتشي عالمة الفضاء الباحثة في مرصد باريس.
واضافت «ليس هناك اي خطر، يمكننا ان نحتفل بعيد الميلاد مطمئنين».
وتقع ارتطامات لاجرام فضائية كبيرة، اي قطرها اكبر من كيلو متر واحد، بالأرض مرة كل مئة الف عام، وفق العلماء، اما الاجرام الصغيرة جدا التي تسقط على الارض فهي تحترق في غلافها الجوي وتتفتت وتكون ذات اضرار محدودة.