عسيري: يتم التنسيق بين السعودية ومصر في المراحل الأساسية لتأسيس أي تحالف
الوسط – المحرر الدولي
أكد الناطق باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري قوة ومتانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، مشيراً إلى أن الدولتين محوريتان في المنطقة، وتمتلكان ثقلاً سياسياً وعسكرياً، وأنه يتم التنسيق بينهما من المراحل الأساسية في تأسيس أي تحالف ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (17 ديسمبر/ كانون الأول 2015) .
ونقلت "وكالة الأنباء السعودية" (واس) عن عسيري قوله في تصريح صحافي على هامش الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المصري - السعودي المشترك الذي عُقد الليلة الماضية في القاهرة، أن "التعاون بين المملكة ومصر تعاون قديم، وما يحدث حالياً هو تعزيز وتوطيد له، والدفع بالعلاقات إلى الأمام لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين".
وحول بيان التحالف الإسلامي قال، إن "ما تضمنه البيان كان واضحاً، والنية موجودة لدى الدول المنظمة، ولكن لا يزال هناك عمل للتجهيز لمركز عمليات مشترك لوضع الأطر وآليات العمل".
وعن الهدنة في اليمن، قال عسيري إن "الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح بدأت خرق الهدنة منذ الساعات الأولى لإعلانها"، مؤكداً أن قيادة التحالف ترصد هذا النوع من الخروقات وتم الرد عليها.
وأكد أن الروقات حصلت على الحدود السعودية وفي داخل الأراضي اليمنية، مشدداً على أنه تم إعداد تقرير بذلك، وأحيطت به الأمم المتحدة والدول المعنية برعاية المباحثات في جنيف. وأضاف أن "قيادة التحالف تعي بأن هذه المرحلة مهمة وخطيرة لإيجاد حل سلمي، ولكن لديها التزام عسكري، ففي حال حدثت خروقات سيتم الرد عليها".
وعن مراحل عملية إعادة الأمل، أوضح عسيري أن العملية تشتمل على ثلاث مناحٍ، عسكرية وسياسية وإغاثية. وتابع أنه في الجانب العسكري أنجزت أهداف كبيرة، وفي الجانب السياسي يتضح ذلك من خلال تواجد الحكومة اليمنية في عدن وإدارة أمور البلاد، وحول الجانب الإغاثي والإنساني يتضح من خلال الجهود الكبيرة لمركز الملك سلمان للإغاثة، كما نشرت الأمم المتحدة تقريراً عن وصول كميات كبيرة من المواد الإغاثية.
وقال عسيري إن قيادة التحالف ترى أن الهدف الاستراتيجي يرتكز حول أمن وسلامة اليمن في شكل أساسي بعيداً من الأهداف المرحلية.