العدد 4845 بتاريخ 12-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الكويت: «الاستئناف» تؤيد إعدام المتهم الأول في تفجير «الصادق»

الوسط – المحرر الدولي

أيدت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار هاني الحمدان، اليوم إعدام المتهم الأول فقط في قضية تفجير مسجد الامام الصادق، كما ألغت إعدام «والي داعش» بالكويت ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" الكويتية اليوم الأحد (13 ديسمبر/ كانون الأول 2015).

كما أوقفت الاستئناف النظر ضد 5 متهمين صادر ضدهم حكم غيابي بالاعدام في القضية، كما قضت بالحبس 15 سنة بدلا من الإعدام لـ«والي داعش» في الكويت.

كما ألغت محكمة الاستئناف حبس ابنة والي داعش وقضت بالبراءة لها، وأيدت براءه جراح نمر الصالحي مالك السيارة التي استخدمت في التفجير، كما عدلت حبس شقيق المتهم الأول إلى سنتين.

وأصدرت الدائرة الجزائية الأولى في محكمة الاستئناف برئاسة المستشار هاني الحمدان حكمها اليوم في قضية تفجير مسجد الإمام الصادق (الجناية رقم 40 لسنة 2015 - 24/2015 - 3496/2015 جنايات أمن دولة مستأنفة).

وكانت المحكمة حجزت القضية للنطق بالحكم في جلسة 12 نوفمبر الماضي بعد أن استمعت إلى تقديم دفاع المتهمين في الجلسة ذاتها.

واستمعت المحكمة في جلستها المنعقدة في الخامس من شهر نوفمبر الماضي إلى مرافعة المدعين بالحق المدني بعد أن استمعت في جلستها المنعقدة في 29 أكتوبر الماضي في جلسة سرية لأقوال ضابط الواقعة.

وفي أولى جلساتها في 25 أكتوبر الماضي استمعت (الاستئناف) إلى أقوال المتهم في القضية عبدالرحمن صباح عيدان الذي صدر ضده حكم بالإعدام من دائرة الجنايات بالمحكمة الكلية (محكمة أول درجة) وأنكر جميع أقواله الذي أقر بها أمام (الجنايات) كما أنكر جميع المتهمين التهم المسندة إليهم من المحكمة.

وكانت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية (أول درجة) أصدرت في وقت سابق برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج الحكم بإعدام سبعة من المتهمين وحبس ثمانية متهمين لمدد تراوحت بين سنتين و 15 سنة وبراءة 14 متهما من إجمالي 29 متهما في القضية.

وأصدرت (الجنايات) حكمها حضوريا على كل المتهمين وغيابيا على خمسة متهمين هم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس عملا بقانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية.

وعقدت (الجنايات) أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين في هذه القضية في الرابع من شهر أغسطس الماضي بينهم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و 13 شخصا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد.

وتعرض مسجد الإمام الصادق الكائن في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة إلى تفجير إرهابي في 26 يونيو الماضي خلال صلاة الجمعة في رمضان المبارك نفذه الانتحاري فهد سليمان القباع -الذي انقضت الدعوى الجزائية بالنسبة له بالوفاة - مما أدى إلى استشهاد 26 شخصا وإصابة 227 بجروح متفاوتة.

وكانت القيادة السياسية الكويتية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومختلف شرائح المجتمع الكويتي قد استنكرت حادث الانفجار الإرهابي في المسجد والساعي إلى زرع الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة بين الكويتيين.

وقدم سمو أمير البلاد صورة واضحة من صور ترابط أهل الكويت عندما كان أول الموجودين في منطقة الحادث وباتت عبارة سموه "هذولا عيالي" شعارا شعبيا ووطنيا.

كما دانت مختلف مؤسسات المجتمع المدني هذا العمل الإجرامي وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله. 



أضف تعليق



التعليقات 5
زائر 1 | ظلم 2:20 ص راح حق الشهداء
قضاء الكويت غير نزيه وغير عادل مع الأسف
المفروض الكل يروحون اعدام علشان يصيرون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن البلد بسنته وشيعته رد على تعليق
زائر 2 | بالضبط 100% 2:27 ص واجب وجوباً اعدام كل ما له صله في هذا التفجير .. حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر .. الله المستعان
زائر 4 | لا والقهر ..... 3:02 ص واحد براءه! وواحد سنتين ! وتخفيف لواحد من إعدام إلى 15 سنه فقط ! وأيضا ناس مشاركين 14 نفر براءه ، لماذا لا يبرأ المجرم الوحيد الذي حكم بالإعدام ؟؟!! ويتم تكريمه !!! وفي المقابل 26 شهيد و227 جريح ! هذا ما دائما ننتقد القضاء في هذه الدول ، تتم خيانتك وشتمك ولا ولاء لك في نظرهم وينعتوك ....
قلب الاسد | 1 3:44 ص تدري كلامك هذا عن القضاء في الكويت يعتبر جريمة ؟؟؟ ازدراء القضاء....
زائر 3 | راحت سمعة وهيبة الدولة 2:40 ص بالعدالة تستقيم الأمور ويسود الأمن والأمان ، الحكم المذكور يشوبه الخلل وعدم النزاهة وهذا الأمر يشجع بحد ذاته على المزيد من الإرهاب . رد على تعليق