«الشرقية»: إقبال الساعات الأولى «الأكبر» .. والانتخابات من دون ملاحظات
الوسط – المحرر الدولي
كشفت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية، عن إقبال كبير شهدته المراكز الانتخابية في المنطقة أمس، التي بلغت خلال الساعات الأولى أكثر من 35 ألف ناخب وناخبة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" السعودية اليوم الأحد (13 ديسمبر / كانون الأول 2015).
فيما أكد أمين الشرقية رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة المهندس فهد الجبير، ضرورة أن توحد المجالس البلدية كلمتها والاتفاق على الخطط والاستراتيجيات، والابتعاد عن الاختلافات التي تؤدي إلى عرقلة عملية التنمية، مشيراً إلى أن المراكز شهدت إقبالاً كبيراً منذ ساعات الصباح الأولى، وخصوصاً في الخفجي، والنعيرية، وحفر الباطن، والقطيف، والجبيل.
وقال الجبير في تصريح صحافي، إن «المراكز الانتخابية شهدت إقبالاً كبيراً»، لافتاً إلى أن عملية الاقتراع «تمت بكل يسر وسهولة»، مشيراً إلى أن جميع مؤشرات الإقبال منذ الصباح كانت جيدة، وأن هناك تفاوتاً من شرائح المجتمع، وخصوصاً فئة الشباب، مبيناً أن المرأة لها دور مهم في المجتمع، نظراً إلى تجاربها السابقة في الوطن، التي كانت أهمها مشاركتها في مجلس الشورى، إضافة إلى توليها مناصب حكومية، ما سيكون له أثر كبير في المجالس البلدية، مشدداً على أن نتائج صناديق الاقتراع ستوضح قوة حضور ومشاركة المرأة.
وشدد على أن «اختلاف الرأي وارد ولكن في النهاية يجب أن يتفق الجميع على كلمة واحدة بعيداً عن الضوضاء والتراشق الإعلامي». وأضاف أن نتائج الاقتراع ستبين نسبة مشاركة المرأة وهذا سيعطي دافعاً كبيراً في نسب التعيين والانتخاب. فيما كشف عن عدم رصد أية مخالفات أو ملاحظات في يوم الاقتراع. وأوضح أن جميع المراكز الانتخابية فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين والناخبات منذ الثامنة صباحاً وحتى الخامسة عصراً، وأن عدد المقترعين خلال الساعات الخمس الأولى بلغ أكثر من 35 ألف ناخب وناخبة باستثناء محافظة حفر الباطن، مشيراً إلى أن جميع أعضاء اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في الشرقية قاموا بعمل جولات ميدانية على المراكز الانتخابية بهدف التأكد من سير عملية الاقتراع بكل سهولة ويسر.
وأشار إلى أنه تم فتح 165 مركزاً انتخابياً في يوم الاقتراع، فيما تم تخصيص مركز أعلامي لجميع وسائل الإعلام لمتابعة عملية الاقتراع بكل شفافية، لافتاً إلى أن مشاركة المرأة في عملية الاقتراع مميزة بشكل كبير، وأن هناك إقبالاً ملحوظاً على صناديق الاقتراع.