العدد 4844 بتاريخ 11-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


عصابات محترفة تنتحل أسماء بنوك وشركات كبرى للنصب

«الجرائم الإلكترونية الكويتية» تحذِّر: ضبط 300 شخص يديرون حسابات إباحية

الوسط - المحرر السياسي

وقال: «هناك جهود مستمرة لإغلاق تلك الحسابات ووضع شعار إدارة مباحث الجرائم الالكترونية عليها، ليعلم المتابعون أنه تم إغلاقه من قبلنا»، مشيراً الى ان الإدارة تعمل على منع هذه الجريمة، وفي الوقت نفسه تسعى إلى تنبيه الناس وتحذيرهم من خطورة وسلبية هذه الحسابات.

واضاف: «الأشخاص الذين جرى ضبطهم يديرون تلك المواقع سيواجهون عقوبات مشدَّدة في ظل جريمة إدارة موقع إباحي، ونشر صور مخلة بالآداب تصل العقوبة فيها إلى السجن 3 أو 5 سنوات من خلال قانون الجزاء، وفي إطار قضايا التحريض على الفسق والفجور».

وتابع قائلاً: «تم ضبط عدد من الشبكات التي احترفت عملية النصب والاحتيال من خلال التعامل عن طريق الإيميلات»، لافتاً الى ان «هناك قضايا ما زالت قائمة ومنظورة أمام المحاكم، وهناك اشخاص تم ضبطهم خارج البلد».

واشار الى ان ضباط الادارة في إطار تنسيق مستمر مع البنوك لنشر التوعية من خلال إدارة مباحث الإلكترونية أو من خلال مواقع البنوك، ودائماً ما نؤكد أنه من المستحيل أن تطلب البنوك معلومات شخصية عن طريق الإيميل.

رسائل مشبوهة عبر الإيميل!

ودعا متصفّحي ومستخدمي المواقع الإلكترونية إلى التأكد أولا من مصدر الرسائل في حال طلب بيانات شخصية وحسابات مصرفية وعدم الدخول إلى المواقع المشبوهة وغير معلومة المصدر أو تبادل الملفات الشخصية الحساسة، مشيراً الى ان هناك عصابات منظمة ومحترفة تنتحل أسماء بنوك وشركات كبرى محلية للنصب على المواطنين والمقيمين.

وأكد أهمية تبادل الاتصالات الهاتفية المباشرة بين أطراف المعاملات التجارية لعدم اتاحة الفرصة للمحتالين والنصابين لبيع البيانات الشخصية والحسابات السرية لعصابات أكثر تخصصا، مشيرا إلى أن كثيرا من مواقع التواصل الاجتماعي تعد أكثر الأدوات والوسائل التي يلجأ إليها النصابون والمحتالون لنصب شباكهم حول الضحايا.

واعتبر انه وفي ظل التطورات السريعة لبرامج الهواتف الذكية، يصعب على أجهزة الأمن السيطرة على الجريمة بشكل كامل في تلك البرامج، كاشفاً أن أكثر التي تواجهها الإدارة هي قضايا السبّ والقذف والتشهير، مشددا على ضرورة أن يكون هناك مشروع وطني يشارك به الجميع للحد من خطورة الاستعمال السيئ للإنترنت.

مخادعون

وأضاف ان على المتعامل مع الانترنت في عمليات الشراء وغيرها، الحرص على أن يكون مصدر الرسائل واضحاً وسليما، ومن مواقع مرخصة ومحمية ولديها شهادات معتمدة ومصدقة وآمنة، وألا يتعامل مع المواقع مجهولة الهوية وغير معروفة المصدر وعدم الانسياق أو الانخداع مهما كانت الحوافز والمغريات واسلوب العرض والوعود الكاذبة والمضللة للنصابين والمحتالين الذين يتفننون في الإيقاع بالفريسة.

وذكر أن من المهم أن يتم تغيير كلمة مرور المستخدم من وقت لآخر وإدخال بعض التعقيدات والرموز التي يصعب على المحتال أو النصّاب اختراقها، أو الدخول إليها.

 



أضف تعليق