العدد 4842 بتاريخ 09-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الامم المتحدة تتوقع طفرة في المساعدات الى اليمن مع تشغيل نظام جديد للتحقق من الشحنات

جنيف – رويترز

قال ستيفن اوبراين وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية يوم الخميس (10 ديسمبر/ كانون الأول 2015) ان محادثات سلام اليمن التي ستبدأ الاسبوع القادم هي فرصة لجلب مساعدات انسانية تشتد اليها حاجة ملايين الاشخاص المحرومين من الامدادات الحيوية منذ ان تصاعدت الحرب قبل تسعة أشهر.

واضاف اوبراين قائلا في مقابلة مع رويترز "في اليمن أنا متفائل جدا بأن الخامس عشر من ديسمبر/ كانون الاول سيكون إيذانا بإطار سلمي جديد يمكننا من خلاله ان نقدم الى حد كبير جدا المساعدة -سواء بالسرعة او الحجم الكافي-الى جميع المحتاجين".

"بينما يوجد ما يزيد قليلا عن 21 مليون شخص لديهم شكل ما من الحاجة الانسانية في ارجاء اليمن فان الحاجات الحيوية الفورية تشمل حوالي خمسة ملايين شخص يحتاجون الغذاء والماء والمأوي ورعاية طبية عاجلة في جميع جبهات الصراع".

وستطلق الامم المتحدة محادثات السلام في سويسرا يوم الثلاثاء عندما من المتوقع ان يبدأ سريان وقف لإطلاق النار مدته سبعة ايام.

ودعت دول الخليج العربية يوم الخميس الى مؤتمر دولي لإعمار اليمن بعد ان ينهي أي اتفاق الحرب الاهلية التي قتلت حوالي ستة آلاف شخص وتسببت في إلحاق اضرار واسعة بالاقتصاد والبنية التحتية في البلد الواقع في جنوب شبه الجزيرة العربية.

ويعتمد اليمن على الواردات لتلبية كل حاجاته تقريبا من الغذاء وكل حاجاته من الدواء لكن حصارا شبه تام يعرقل الشحنات منذ أشهر مع قيام ائتلاف تقوده السعودية بتفتيش السفن في مسعى لإحباط أي شحنات اسلحة الى المسلحين الحوثيين الذين تدعمهم إيران.

وقال برنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الخميس انه تمكن من ارسال قافلتين من 31 شاحنة الى مدينة تعز -التي تعاني نقصا شديدا في الغذاء - محملة بأغذية تكفي 145 ألف شخص لمدة شهر. واضاف ان قافلة ثالثة في الطريق.

وقال اوبراين انه توجد ايضا زيادة كبيرة في وصول الامدادات الانسانية إلى ميناء الحديدة اليمني وان آلية جديدة للأمم المتحدة للتحقق والتفتيش سيبدأ تشغيلها قريبا مما يسمح بدخول غير مقيد للسفن التجارية.

ويقول موظفو الاغاثة ان عودة السفن التجارية هي وحدها التي يمكن ان تجلب الاغذية بالكميات التي يحتاجها اليمن. ويوجد نقص بشكل خاص في امدادات الوقود وهو ما يلحق ضررا شديدا بإمدادات الكهرباء ومحطات ضخ مياه الشرب والمستشفيات.

وقال اوبراين ان النظام الجديد الذي يتضمن قيام الامم المتحدة بالتحقق من أي شحنات مشتبه بها سيكون جاهزا للتشغيل "خلال ايام او اسابيع وليس أشهرا".

 



أضف تعليق