جراحات التجميل في الإمارات تشهد إقبالاً مطرداً في 2015
الوسط - محرر منوعات
شهدت جراحات التجميل في الإمارات العربية المتحدة إقبالاً مطرداً خلال العام 2015، اذ ازادت جراحات التجميل الاختيارية بواقع 106% وذلك بحسب ما ذكره محرك البحث العالمي في مجال الرعاية الصحية WhatClinic.com. وقد تم نشر الإحصاءات كجزء من التحليل الذي أجراه الموقع والذي تناول توجهات جراحات التجميل بالإمارات خلال العام الحالي إلى جانب بيان العلاجات العشر الأكثر رواجاً لهذا العام، اذ تربع شفط الدهون وتكبير وشد الثدي على قائمة العلاجات الأكثر إقبالاً وشعبية.
وقد احتل المرتبة الثالثة في هذه القائمة علاج جديد نسبياً يُعرف باسم "تثدي الرجال" أو تصغير حجم الثدي لدى الذكور. ويخرج المريض من المستشفى في نفس يوم العملية او في اليوم التالي.
ويتم ازالة الدرنقة بعد 3-7 ايام وقد يحتاج المريض بضعة ايام من التوقف عن العمل والراحة .وتجنب الرفع او ممارسة الرياضة البدنية الشاقة لمدة شهر بعد العملية .
أما علاجات الثدي الأخرى المُدرجة على القائمة فتتضمن تكبير الثدي (المرتبة الرابعة) وشد الثدي (المرتبة التاسعة)، اذ شهدت اهتماماً متزايداً لدى المرضى. بينما النساء يفضلن زيادة حجم الثدي، بينما تشيع العملية الثانية بين المرضى الأكبر سناً من الراغبين في استعادة شكل الثدي وتحسين مظهره. وقد ارتفعت نسبة الإقبال على عمليات شد الثدي بواقع 125% بينما زادت عمليات تكبير الثدي بنسبة 87% .
وقد ارتفع معدل الاستفسارات الواردة إلى العيادات بشأن شفط الدهون بنسبة 154% بالمقارنة بنفس الفترة عن العام الماضي، تلاه تجميل الأنف الذي زاد الإقبال عليه بواقع 104%.
وتُعد عملية نقل الدهون، والتي تُعرف أيضاً بحقن الدهون، من العلاجات الحديثة نسبياً التي تلق اهتماماً لدى مرضى جراحات التجميل، اذ ارتفع معدل الإقبال عليها بنسبة 169% . وتتكون هذه العملية من جزئين، إذ تبدأ بشفط الدهون التي يتم أخذها من إحدى مناطق الجسم ثم "إعادة زرعها" في مناطق أخرى مثل الوجه أو اليدين أو الثدي أو الأرداف. تتسم تلك الدهون بكونها أكثر طبيعية من مواد الحقن أو الفيلر، وتتطلب عملية نقلها مهارة وإتقان للتأكد من أن الدهون المنقولة تنمو بالمناطق الجديدة وأن الجسم يُعيد امتصاص جزء صغير من تلك الدهون. ومن ثمة، فقد يستدعي العلاج تكرار العملية لعدة مرات من أجل الحصول على النتيجة المرجوة.
يذكر ان رواج تلك العمليات جاء بسبب الرفاهية والطفرة الاقتصادية التي يتمتع بها المجتمع الامارتي الذي يرى اليوم في تحسين المظهر عبر العمليات الجراحية اسلوبا اخر لمواكبة متغيرات العصر والحرص على المظهر الجميل الذي لا يقل عن مظهر عالم المشاهير في هوليوليود .