وزير الإعلام الكويتي: القمة الخليجية تفتح ملفات «التحدي»
الوسط - المحرر السياسي
أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشئون الشباب الكويتي الشيخ سلمان الصباح أن قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد خلال الأيام المقبلة في مدينة الرياض سترسخ مسيرة المجلس وعملها في مصلحة شعوبها وتعزيز الأمن والاستقرار ودفع جهود التنمية.
وقال في تصريح إلى صحيفة «الحياة»: «إن دول المجلس ستفتح الكثير من الملفات المهمة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي، والتحديات التي تتعرض لها دول المجلس قاطبة والتي كان لها موقف حازم في تعزيز أمن السعودية والوقوف مع الشرعية في اليمن من خلال عاصفة الحزم وإعادة الأمل».
وكانت الكويت استقبلت في 2013 الدورة الخليجية الـ34، إذ أعلنت من خلالها أن قادة دول الخليج يدركون التحديات والمخاطر التي تهدد أمن واستقرار دول المجلس، ما يستوجب تعزيز العمل الجماعي وحشد الطاقات المشتركة لمواجهة تلك الأخطار والتحديات، وتحصين دول مجلس التعاون من تداعياتها.
ووجه قادة الخليج من خلال القمة إلى ضرورة العمل على تحقيق مزيد من الإنجازات التنموية بما يلبي آمال وتطلعات أبناء دول المجلس، وأكدوا ضرورة تنفيذ كل القرارات الصادرة عن مجلس والتعاون بكل مجالاتها، وإجراء مراجعة شاملة للقرارات التي لم تنفذ، وإيجاد الآليات المناسبة لسرعة تنفيذها، ووجهوا الأمانة العامة إلى العمل على إيصال تلك القرارات إلى المواطن الخليجي بالطريقة المناسبة للاطلاع على مضامينها والعمل بموجبها تحقيقاً للمنفعة التي من أجلها أصدرت.
كما أكدوا أهمية مواصلة العمل لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون، وتذليل العقبات في طريق السوق الخليجية المشتركة، واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي سعياً لزيادة التبادل التجاري بين دوله، واستكمال خطوات الاتحاد النقدي وصولاً إلى العملة الخليجية، بما يحقق التطبيق الشامل لبنود الاتفاق الاقتصادي، ووفق برامج زمنية محددة وبارك القادة الجهود الخيرة الرامية إلى استثمار طاقات الشباب في دعم جهود مجلس التعاون لتحقيق المزيد من الإنجازات على كل الأصعدة، والتأكيد على أهمية تطوير البرامج التي تخدم قطاع الشباب بهدف صقل قدراتهم والاستفادة من عطاءاتهم بما يعزز الترابط الشبابي الخليجي.
وتبلغ المساحة الإجمالية لدولة الكويت الشقيقة 17.8 ألف كيلومتر مربع، ويبلغ عدد السكانها 3.4 مليون نسمة، لتصل الكثافة السكانية إلى 194 نسمة لكل كيلومتر مربع. ويبلغ الناتج المحلي 175.8 بليون دولار، ونصيب الفرد من الناتج المحلي يصل إلى 51.00 ألف دولار. ويبلغ إجمالي التجارة الخارجية 143.4 بليون دولار، الصادرات منها 114.1 بليون دولار، والواردات 29.3 بليون دولار، ويبلغ الاحتياطي النفطي 102.0 بليون برميل، واحتياطي الغاز 1.8 ألف بليون قدم مكعب.