وزير الشباب والرياضة لـ"الوسط": بتوجيه حكومي نحاول تقديم كافة المساعدات للمراكز الشبابية
شاهد الصور... افتتاح أحد المرافق بمركز السنابس الثقاقي
السنابس - محمد الجدحفصي
أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر أنه بتوجيه من الحكومة وعلى رأسها رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليف، فإن الوزارة تحرص على تقديم كافة الدعم والمساعدات إلى جميع المراكز الشبابية بمختلف مناطق البحرين.
جاء ذلك خلال تصريح الوزير لـ "الوسط" لدى افتتاحه أحد المرافق أمس الثلثاء (8 ديسمبر/ كانون الأول 2015) بمركز السنابس الشبابي الثقافي.
وأضاف الجودر قائلاً "سعداء لأننا هنا في منطقة ضمن المناطق الشبابية وافتتاح جزء من المنشأة وهو الملعب، ونحن نتوقع أن يكون له دور كبير في إشغال وإبراز الشباب وبالأخص أن الشباب يحبون ممارسة رياضة كرة القدم ونتمنى بالرغم من الإمكانيات البسيطة أن يلبي هذا المشروع جزء من احتياجات الشباب في المنطقة وان يكون له دور في شغل أوقات الفراغ لديهم وان يكون انطلاقة من أبناء المنطقة هنا للاستفادة منه".
وبسؤاله عمّا إذا كان الدعم والتطوير إلى مركز السنابس سوف يستمر؛ فأجاب بالقول :"عملنا منذ الأربع سنوات الأخيرة في حركة التطوير في المراكز والأندية بإنشاء وتطوير المرافق الموجودة مثل الصالات والمباني والملاحق الإدارية ونحن نحاول تقديم كافة المساعدة إلى تلك المراكز عبر ما يخص لنا في ذلك من الميزانية السنوية ونلبي بعض الاحتياجات لتلك المراكز وهذا الشيء يؤكد بدوره أن الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء حريصة أن توفر الخدمات ونحن كقطاع خاص للشباب نحاول جاهدين لتوفير منشآت رياضية وشبابية بمختلف مناطق البحرين".
من جهته، قال عضو مجلس الشورى عبد الجليل طريف "سعداء باستقبال الوزير هشام الجودر بمناسبة افتتاح هذا الملعب محدود المساحة في الواقع ولكنه فرصة كبيرة بالنسبة إلى الشباب الذي يتردد على هذا المركز الشبابي والثقافي وهذا يعتبر إضافة إلى المركز الذي يعد الأبرز في خدمة المنطقة وأسهم بشكل كبير وفعال في احتضان الشباب ورعايتهم وبالتأكيد كان له دور كبير في لم شمل الأندية وبالتالي الوصول إلى نادي نموذجي وبالتأكيد لأن هذا افتتاح هذا المرفق ، وبهذه المناسبة نشكر الوزير وتشرفيه لنا ونشكر صحيفة الوسط لإبرازها قضايا الشباب في كافة المجالات".
من جهته، قال عضو مجلس إدارة المركز، محمد عبدالله "نشكر وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر على هذه الزيارة للمركز وهو مركز قديم من المراكز الأولى الذي تبنى الجانب الرياضي ومن ثم انتقل إلى المجالات الاجتماعية وتصدى كذلك بالإضافة إلى الجوانب الخدمية لفترات طويلة قبل بدء للمجالس البلدية في 2002 وكان بحق مؤسسة رائدة انطلقت منها العديد من الفعاليات ومن ضمن هذه الفعاليات تكريم المتفوقين وتشكيل المجلس التنسيقي لمؤسسات المنطقة الذي أخذ بدوره بمتابعة العديد من الفعاليات المتعلقة بمنطقة السنابس ومن ضمنها الزيارة التاريخية لجلالة الملك حيث تم التطرق لمزيد من القضايا التي تحتاجها المنطقة والتي ما زالت في طور المتابعة ولذلك اعتبر هذه الزيارة هي مرحلة من مراحل المتابعة ونأمل أن تضاف إضافة جيدة للمتابعة مع الجهات الرسمية من خلال مركز السنابس خلال الفترة المقبلة".