أردوغان: من يدعم النظام السوري يدعم نظام "داعش" وهذه حقيقة لا يجب إنكارها
الوسط - المحرر السياسي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام اجتماع المخاتير بالعاصمة التركية، اليوم الثلثاء (8 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إنه "وصلنا الى الحكم لخدمة المواطنين وأنتم انتخبكم الناس لأنهم يثقون فيكم فاخدموهم بإخلاص، "وإن الإرادة الشعبية هي التي جاءت بكم ونحن نحترم الإرادة الشعبية وبالتالي نحترمكم جميعاً".
وأضاف إنه: "عندما ننجح في تغيير الدستور بالكامل لن تبقى هناك أي ورقة ضغط في أيدي المنقلبين على الدولة"، "عندما دافعنا عن سيادتنا وأسقطنا طائرة مجهولة الهوية هاجمنا البعض من الدخل وهذا مرفوض"، وعندما نسمع أصواتاً من الداخل تطالب باستهداف مواقع تركية فإننا نتعجب من وطنية هؤلاء، و تركيا القديمة طواها التاريخ ونحن الآن نسير نحو مستقبل أفضل.
وبين: إن " الأحداث في سورية والعراق تدعمها تنظيمات خارجية وقوى أجنبية ولن تنطلي علينا المكائد، ولن نسقط في فخ الرد بالمثل على أي جهة ونحن من يحدد طريقة الرد وموعده".
وبين أردوغان " إن تركيا لديها ما يزيد عن مليونين ونصف لاجئ سوري وننقذ الكثير من اللاجئين بالبحر يومياً، و الغرب لا يفكر في مصير اللاجئين السوريين ولا يحمل همهم وقلوبهم لن تلن تجاه مأساتهم، أما تركيا فتحت أبوابها للاجئين السوريين وستستمر في هذه السياسة لأنهم أخوة لنا، وأنفقنا 9 مليار دولار على اللاجئين ونستضيفهم على نفقتنا وسنواصل ذلك ماداموا على أراضينا".
وبين أردوغان في خطابه: "من يدعم النظام السوري يدعم نظام “داعش” في ذات الوقت وهذه حقيقة لا يجب إنكارها، وبين إن رجل أعمال سوري وآخر روسي هما من يشترون النفط من “داعش” ويساعدون في تمويلهم".
وأضاف: "لابد من إنشاء منطقة آمنة في سورية حتى يحدد الشعب السوري مصيره بنفسه، وبين نواصل العمل على مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تعمل حول تركيا وداخلها، وإنه لابد من دعم قوات المعارضة السورية المعتدلة في أسرع وقت لصالح حل الأزمة، وبين نحن أمة واحدة شعب واحد وطن واحد دولة واحدة ولن نتنازل عن مبادئنا الأربعة مهما حدث، ونحن وطن واحد يضم 87 مليون مواطن وعلم الدولة يحمل لون الدم الأحمر لون الفداء".
وبين أردوغان: "من أراد المشاركة في البرلمان فليتفضل ومن أراد صناعة الإرهاب فلا مكان له بيننا، نواصل العمل على مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تعمل حول تركيا وداخلها، وأقول لأشقائنا الأكراد لا تمكنوا الإرهابيين من تحقيق أغراضهم وعليكم تقوية الدولة ورفض الإرهاب، وسأقوم بإعلان حالة الطوارئ في مناطق الأكراد إن تطلب الأمر ذلك".