العدد 4840 بتاريخ 07-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


طالبان بجامعة البحرين يصممان جهازاً يُحسّن أداء الخلايا الشمسية

الصخير- جامعة البحرين

تمكن طالبان في برنامج الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة في جامعة البحرين من زيادة الاستفادة من الطاقة الكهربائية التي تنتجها الخلايا الشمسية عبر تتبع أشعة الشمس، وتقليل استهلاك الطاقة المستخدمة في تحريك الخلية.

وعرض الطالبان محمد إبراهيم، وطلال الهاشمي الجهاز مشروعاً لتخرجهما في برنامج الهندسة الميكانيكية بمسابقة ومعرض مشروعات التخرج في الجامعة مؤخراً.

وقال الهاشمي: "يهدف المشروع إلى توليد أكبر قدر من الطاقة الكهربائية عبر تحسين أداء الخلايا الشمسية المُنتِجة للطاقة، وتحقيق الاستفادة المُثلى من أشعة الشمس طوال اليوم، ويتم ذلك من خلال تتبع الخلايا لأشعة الشمس بواسطة محرك يسمح لها بالدوران حول نفسها، مع الأخذ بالاعتبار ضرورة الاقتصاد في استهلاك الطاقة الحركية" .

وعن شكل الجهاز وأدائه، قال إبراهيم: "يتكون الجهاز من خلية شمسية – وهي جهاز يقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية- متصلة بحامل ومحرك يقوم بتحريكها، ومرشد ذكي يتكون من متحسسات ضوئية متصلة بدائرة كهربائية، بالإضافة إلى متحكم تمت برمجته ليقوم بعمليات حسابية، بهدف إيجاد الوقت والمكان المناسبين لتحريك الخلية".

وتابعَ إبراهيم: "يقوم المتحكم بإعطاء الأوامر لتحريك الخلية الشمسية عندما تكون الطاقة الناتجة عن أشعة الشمس أكبر من الطاقة المستهلكة في التحريك، أو عدم تحريك الخلية عندما تكون الطاقة الشمسية أقل من الطاقة المستهلكة في التحريك، ذلك لضمان تقليل استهلاك الطاقة، وزيادة كفاءة عملية تتبع الشمس".

واستغرق تصميم الجهاز خمسة أشهر قضاها الطالبان في ورشة الهندسة الميكانيكية بالجامعة، بواسطة أدوات أُعيد استخدامها، تتمثل في: خلية شمسية، وثلاث متحسسات ضوء، وصندوق بلاستيكي، وقضيب مجوف، ومحرك، ووحدة تحكم، مع صعوبة إيجاد بعض من هذه الأجهزة في بداية التنفيذ.

وعن قابلية تطوير المشروع مستقبلاً، قال الهاشمي: "يمكن توفير قراءات مباشرة لكمية الطاقة الكهربائية المتولدة، والمستهلكة من قِبل المحركات، بالإضافة إلى تحسين الجهاز ليتمكن من توفير الطاقة بصورة أكبر، وإطالة العمر الافتراضي للقطع المستخدمة فيه".

وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري قد دعا طلبة الكلية إلى التفكير بجدية في تنفيذ المشروعات وتحويلها إلى مشروعات تجارية، مؤكداً امتلاك بعض المشاريع المعروضة لمقومات التنفيذ على أرض الواقع بعد التطوير والتحسين.

وتعود المشروعات إلى ثمانية برامج أكاديمية، هي: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والعمارة، والتصميم الداخلي.



أضف تعليق