طالب بجامعة البحرين يصمم معهدا لعشاق الموسيقى
الصخير- جامعة البحرين
صمم طالب في كلية الهندسة بجامعة البحرين، معهداً موسيقياً مجهزاً بطاقم إداري وفني متكامل لتعليم الأفراد كافة الفنون والأدوات الموسيقية، مشيراً إلى أن المعهد معد لاستقبال المبتدئين وتطويرهم وصولاً إلى مرحلة الاحتراف.
ووسم الطالب في برنامج العمارة بالكلية أحمد مؤنس مشروعه بعنوان "معهد البحرين العالي للموسيقى"، مؤملاً أن يسهم المعهد في تعزيز الثقافة الموسيقية في البحرين.
وعرض المشروع في مسابقة ومعرض مشروعات تخرج كلية الهندسة الذي أقيم مؤخراً برعاية رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي.
وقال مؤنس: "إنَّ الهدف من إنشاء المعهد تنشئة كوادر متخصصة في الموسيقي، وتزويدهم بشهادات احترافية، وتوفير مكان خاص بتطوير البحث العلمي الموسيقي".
وعن أبرز فوائد المشروع ، ذكر أن تنفيذ المعهد على أرض الواقع، يسهم في تشكيل مَعلم ثقافي للبحرين، وصرح فريد من نوعه.
وقال الطالب: " انطلقت فكرة المشروع من الحاجة إلى وجود مؤسسات تحتضن ابداعات الموهوبين في مجال الموسيقى، من خلال تقديم الدروس والدورات التدريبية المكثفة في كيفية استخدام آلات العزف الموسيقية كالبيانو، والكمان، والقانون، والغيتار وغيرها، بالإضافة إلى توفير قاعات خاصة لتقديم العروض الموسيقية للطلبة ".
ورأى مؤنس من خلال استبيانة أجراها مع مجموعة من الأشخاص للتعرف على ميولهم، أن العديد من أفراد المجتمع البحريني لديهم الرغبة في الالتحاق بمعهد يستقبل طاقاتهم الإبداعية الموسيقية.
وأنجز الطالب مشروعه في عام كامل، بإشراف عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المدنية والعمارة بكلية الهندسة في الجامعة سوزانة ساريفا.
وكان عميد كلية الهندسة في الجامعة فؤاد محمد الأنصاري، دعا طلبة الكلية الذين عرضوا مشروعات تخرجهم في معرض مشروعات تخرج الكلية إلى التفكير بجدية في تنفيذ تلك المشروعات وتحويلها إلى مشروعات تجارية مدرة، مؤكداً أن الكثير مما عرضه الطلبة يمتلك المقومات للتنفيذ على أرض الواقع بعد التطوير والتحسين.
ومما يجدر ذكره أن الطالب يبحث في مقرر مشروع التخرج قضية ترتبط باختصاصه نظرياً وعملياً ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.