أكثر من 200 مشارك يجتمعون للحوار وتبادل الآراء حول تأثير قطاع الطيران والسياحة على اقتصادات المنطقة
"قمة العرب للطيران والإعلام 2015" تبدأ فعالياتها اليوم في البحرين
المنامة - قمة العرب للطيران والإعلام
انطلقت اليوم الإثنين (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015) فعاليات الدورة الخامسة من "قمة العرب للطيران والإعلام" في العاصمة البحرينية، المنامة، حيث افتتحها رسمياً وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد محمد في مملكة البحرين بكلمة افتتاحية استهلت أعمال القمة التي تتواصل لمدة يومين.
وتركز قمة هذا العام التي يحضرها أكثر من 200 من كبار المسؤولين وصناع القرار في قطاع الطيران والسياحة والإعلام على مجموعة من القضايا تبحث تأثير قطاع الطيران والسياحة على الاقتصادات العربية. حيث يناقش قادة الرأي في القطاع الفوائد المباشرة وغير المباشرة لقطاع السياحة والسفر على الاقتصادات الإقليمية،وإسهامها في تنمية اقتصادات المنطقة في المستقبل. كما يناقش المتحدثون الأهمية المتزايدة لإسهامات القطاع الخاص في هذا المجال وفتح الباب أمام زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية.
وتوصف "قمة العرب للطيران والإعلام" بأنها "المنصة الناطقة بقضايا القطاع" وهي أكبر تجمع دوري للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام مع كبار المسؤولين والخبراء في قطاعي الطيران والسياحة. وتقام القمة في مدينة عربية مختلفة كل عام حيث تعمل على تسليط الضوء على تجربة المدينة المستضيفة في مجال السياحة والطيران، علاوة على إتاحة المجال أمام جمهور كبير من المسؤولين الحكوميين، وصناع القرار، وممثلي وسائل الإعلام، وذلك للتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتجارب.
وفي معرض تعليقه على إنطلاق أعمال القمة، قال عادل علي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "أسهم النمو الكبير الذي شهده قطاع الطيران في العالم العربي في تطوير قطاع السياحة في المنطقة، الأمر الذي يسهم بدوره في تحفيز التنمية الاقتصادية، واستقطاب الاستثمارات، وخلق المزيد من فرص العمل،وتشجيع التبادل التجاري بين دول المنطقة. وعلى الرغم من مواصلته لعب دور هام في المستقبل كمحفز للتنمية الاقتصادية، مازال القطاع يواجه العديد من التحديات والعوائق في طريق تطوره. وفي هذا السياق، تأتي أهمية قمة العرب للطيران والإعلام في فتح حوار ثري وجاد يهدف إلى الإسهام في معالجة هذه التحديات، والعمل في الوقت ذاته على مواصلة استكشاف المزيد من الفرص الهامة طوال العقود القادمة".
ويشارك في دعم هذه المبادرة عدة مؤسسات عالمية رائدة مثل مجموعة "إيرباص"، و"مجموعة "العربية للطيران"، وشركة "سي أف أم" لصناعة محركات الطائرات، وشركة "أماديوس"، ومجموعة "ألفا للطيران"، و"وينجز أكاديمي"، وشركة "إنفورميشن سيستمز أسوشيتس"، ومحطة "سي أن بي سي"إضافة إلى العديد من الشركاء الداعمين. وتقام دورة هذا العام بالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين وشركة مطار البحرين.
كما شهدت قمة العرب للطيران والإعلام 2015 في نسختها لهذا العام اطلاق ورشة عمل بعنوان "المهندس الصغير"، وهي مبادرة تعليمية ترفيهية مكرّسة لتثقيف العقول الشابة عبر تنظيم مجموعة من البرامج التفاعلية. وتهدف ورشة عمل "المهندس الصغير" المدعومة من قبل إيرباص والعربية للطيران، إلى غرس شغف العلوم والتكنولوجيا والهندسة في نفوس الشباب. ويأتي إطلاق ورشة عمل "المهندس الصغير" ليؤكد أهمية الاستثمار في المواهب البشرية على المدى الطويل ضمن قطاع الطيران المتنامي في العالم العربي.