رئيس الوزراء: للبحرين رصيد كبير من العمل الخيري
المنامة – بنا
أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة "أن لمملكة البحرين رصيداً كبيراً من العمل الخيري والشكر موصول للجمعيات الخيرية والقائمين عليها الذين نذروا أنفسهم لخدمة العمل الخيري والإنساني والمحسنين في هذا المجتمع المترابط الذين يجسدون بعملهم معاني التآزر والتكاتف التي نص عليها ديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه السمحاء".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الاثنين (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015) رئيس مجلس النواب أحمد بن ابراهيم الملا و رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من كبار المسئولين بالمملكة.
وخلال اللقاء قال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء "إنني اعتز بعلاقتي مع شعبنا الكريم فأشعر دائماً بقربي منه وبقربه مني وقد كان ذلك جلياً في المشاعر الصادقة التي لمستها من خلال التهنئة بنجاح الفحوصات الطبية سواء من خلال ما نشر في وسائل الإعلام أو البرقيات المهنئة أو ما يكتب في وسائل التواصل الاجتماعي، فأنا ممتن ومقدر لهذه المشاعر ولكلمات المحبة التي تضمنتها، والتي تؤكد على حقيقة أننا عائلة بحرينية واحدة مترابطة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وهذا ما يجعلني أقدم عملي لخدمة هذا الشعب على راحتي وصحتي".
وأضاف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء "أن البحرين سباقة وصاحبة ريادة وأمورنا بفضل قيادة جلالة الملك وعزم الحكومة وإصرارها تسير نحو الأفضل على الرغم من المحاولات الخبيثة من أجل عرقلة هذه المسيرة لخدمة دوافع وأجندات باتت مكشوفة لدى الجميع، فقد أرادوا بزعزعة الأمن والاستقرار إبطاء المسيرة في وطننا لكن مساعيهم باءت بالفشل بفضل حكمة ملك وإصرار حكومة على أن تبقى البحرين كالعهد بها دائماً واحة أمن واستقرار".
وأشار صاحب السمو إلى "أن سقف طموحنا عال من أجل تقدم بلدنا ونهضته، ونعمل على تلافي أي قصور يحد من هذا الطموح ونحن آذان صاغية للمواطن في كل شأن وملاحظة".
وخلال اللقاء شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أهمية تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وأن تتحد الجهود تجاه كل ما يسهم في استمرار مسيرة تنمية مملكة البحرين وتقدمها ويلبي احتياجات المواطنين ويحل أي مشكلة تؤرق حياتهم أو تؤثر في معيشتهم.
وأكد سموه أن ما تتميز به مملكة البحرين من انفتاح اجتماعي وتنوع ثقافي هو مصدر فخر، ويجب بذل المزيد للحفاظ على الروح البحرينية الأصيلة التي تتميز بالتعايش والترابط والتآخي، والاجتهاد من أجل الوصول بالوطن إلى أعلى مراتب الانجاز والتطور.