مجلس الوزراء السعودي: حريصون على حل الأزمة السورية سياسيا
الوسط - المحرر الدولي
اشاد مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين (7 ديسمبر/ كانون الأول 2015)، بما حققته دول المجلس من إنجازات وتطور على مستوى التنسيق والتكامل من خلال مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب المجلس في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية في ختام جلسته الدورية اليوم عن الترحيب بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في القمة الخليجية بدورتها الـ 36 المقرر عقدها في الرياض بعد غد الاربعاء.
كما أعرب عن الأمل بأن تسهم لقاءات القادة في تحقيق المزيد من الإنجازات والعمل الخليجي المشترك تلبية لتطلعات وآمال أبناء دول المجلس.
وأكد حرص الرياض على حل الأزمة السورية سياسيا مشيدا باستجابتها لطلب غالبية أعضاء مجموعة (فيينا2) باستضافة مؤتمر للمعارضة السورية.
وأعرب المجلس في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية عن ترحيبه بدعوة المملكة لشرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سوريا وخارجها للمشاركة في اجتماع موسع في العاصمة الرياض.
ومن المقرر ان يعقد هذا الاجتماع الموسع للمعارضة السورية المعتدلة بالرياض غدا بحسب بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية امس الاحد.
واشار الى ان هذه الدعوة تأتي بناء على التشاور مع معظم الشركاء في الأطراف الدولية الفاعلة ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا لتتمكن المعارضة السورية من إجراء المفاوضات فيما بينها وبشكل مستقل والخروج بموقف موحد وفق المبادئ المتفق عليها في بيان (جنيف1).
وفي الشأن اليمني دان المجلس التفجير "الإرهابي" الذي استهدف محافظ عدن ووصفه بأنه جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإرهابية التي ترتكب بحق اليمن والشعب اليمني الشقيق.
كما دان المجلس سلسلة الهجمات التي وقعت بجزيرة كولفوا في بحيرة تشاد ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات وكذلك الهجوم "الإرهابي" داخل مؤسسة للخدمات الاجتماعية بمدينة سان بيرناردينو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص.
ودعا مجلس الوزراء السعودي إلى تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي لا تقرها جميع الأديان السماوية ولا الأعراف والمواثيق الدولية وتخليص المجتمع الدولي من شرورها.
ومن المقرر ان يعقد قادة مجلس التعاون في الرياض بعد غد الاربعاء القمة الخليجية ال36 التي يترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتناقش القمة عددا من الموضوعات التي تهم مسيرة العمل الخليجي المشترك اضافة الى مستجدات الاحداث الاقليمية والدولية وانعكاساتها على دول المجلس.