كيف تمت تصفية «ذباح داعش»؟
الوسط – المحرر الدولي
كشفت صحيفة ديلي ميل في عددها أمس كيف تم القضاء على المتطرف جون في الثاني عشر من نوفمبر الماضي، بالقول إن مجموعة مؤلفة من ثمانية أشخاص من عناصر المخابرات البريطانية الداخلية SAS تسللت إلى عمق الأراضي السورية، وتوغلت لمسافة خمسة أميال داخل مدينة الرقة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الإثنين (7 ديسمبر / كانون الأول 2015).
ومن هناك عمل أفراد المجموعة على تركيب 4 طائرات هليكوبتر دقيقة جدّاً ومزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وتتمتع بقدرة عالية على الرؤية الليلية، ثم تركيبها في مقدمة كل طائرة.
وجرى استخدام هذه الطائرات للتجسُّس على مكان اقامة المتطرف جون (محمد أموازي) الملقب بـــ«ذباح داعش»، وهو عبارة عن مبنى يتألف من ستة طوابق، وأرسلت بالصور إلى القيادة المركزية للمخابرات البريطانية والمخابرات الأميركية. وخلال أيام تمت تصفية «ذباح داعش» حين أطلقت طائرة من دون طيار على سيارة كان يستقلها بالقرب من برج ساعة كان يقوم بإعدام ضحاياه عنده.
1- عملية التعقُّب: عند منتصف ليل الحادي عشر من نوفمبر رصدت مجموعة المخابرات البريطانية المتطرف جون في منطقة معينة بالقرب من برج الساعة في مدينة الرقة، فأعطت المجموعة الإشارة لتنفيذ عملية الاغتيال.
2- بعد ساعة واحدة، تم تجهيز طائرتين من دون طيار من طراز شيتوك واثنتين من طراز باغلز في قاعدة قريبة، وتم تسييرهما على ارتفاع منخفض فوق الصحراء السورية على بعد 35 ميلاً من مدينة الرقة.
3- عند الساعة الثالثة فجراً، انطلقت مجموعة من المخابرات البريطانية عبر الصحراء، وتمركزت خارج الرقة لتركيب الطائرات من دون طيار.
4- يوم 12 نوفمبر وعند الساعة السابعة مساءً، اطلقت المخابرات البريطانية الطائرات الصغيرة من دون طيار والمبرمجة لقصف مخبأ الجهادي جون، وصورت العملية وأرسلت الصور الى مقر القيادتين البريطانية والاميركية.
5- عند الساعة الحادية عشرة والأربعين دقيقة تم تأكيد هوية الجهادي «الداعشي» من قبل القيادة المركزية الاميركية، فأطلقت طائرة ريبر من دون طيار صاروخاً من طراز هيلغاير فأصابته اصابة مباشرة، وأكد فريق المخابرات البريطانية تصفيته.