بحرينيات يُقبلن على تصغير الأنف في إيران عبر "الوتساب"
المنامة - محرر منوعات
باتت عمليات التجميل سهلةً في إيران، بل وفتحت شهية الشباب الإيراني على الإقبال عليها بشكلٍ حتى أصبح أمراً عادياً أن ترى شاباً أو شابّه تضع مُلصقاً على أنفها.
وبدأت تلك العمليات في السنوات الأخيرة تستقطب البحرينيات والكويتيات تحديداً لإجراء مثل هذه العمليات، بعد أن تقوم بتحديد موعدٍ عبر "الوتساب"، وذلك عن طريق رقمٍ متوفر على شبكة الإنترنت.
ولقد أصبحت عمليات تجميل الأنف من الأمور الطبيعية المُسلّم بها في منطقة الشرق الأوسط، بينما في منطقة الخليج أصبحت موضةً في أوساط الفتيات اللواتي يتهافتن على إجرائها من أجل تصغير الأنف وتجميله في عمليات تصل في غالبها من (1500 -2000) دولار أميركي.
وهو ليس سعراً باهظ الثمن، خصوصاً مع توفر التقنيات الحديثة والسريعة في مجال تصغير الأنف أو تعديل انحرافه كما تراه عدد من البحرينيات ممن فضلن إجرائها (العمليات) في طهران عن بيروت لكون النتيجة مضمونة والسعر غير باهظ، مقارنةً مع ما هو موجود في العيادات مع أطباء التجميل في لبنان.
وتقول فاطمة علي البالغة من العمر عشرين عاما لـ "الوسط" أنها أجرت عملية لتصغير الأنف الصيف الماضي في طهران، وقد تشجعت على تجميل مناطق أخرى في وجهها وهي تفكر جدياً بإجراء عملية أخرى بعد أن رأت النتيجة مضمونة والطبيب شاطر.
في حين ترى الكويتيات أن التنسيق مع أفضل أطباء تجميل الأنف في إيران مناسبٌ للمرأة الخليجية التي في الغالب تتمتع بأنف طويل أو كبير، وأنهم الأفضل بحسب الكويتية خيرية أحمد التي لا ترى في تجميل الوجه أمراً غريباً، خصوصاً و أن العمليات التي تجرى في إيران تعتبر توفيراً للوقت والمال من دون مشكلات أو عوارض جانبية تأتي بعد العملية.
يذكر أنه يتم التنسيق مع أفضل أطباء تجميل الأنف في إيران المختصين في هذا المجال، والذين لهم تجارب سابقة وعديدة، إضافة إلى علاج مشاكل الأنف مثل الانحراف أو إزالة التقوس و تغيير منظر و شكل الأنف حسب رغبة المريض.