العدد 4838 بتاريخ 05-12-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


محادثات دولية للتوصل لآلية جديدة للالتزام بقوانين الحرب

جنيف – رويترز

قال مسئولون كبار في سويسرا وفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الدول منقسمة بشأن محاولة لتحسين الامتثال لقواعد الحرب وهي قضية غير ملزمة لكنها مثيرة للجدل وستحظى باهتمام كبير في مؤتمر دولي ينعقد هذا الأسبوع.

وسيبحث الاجتماع الذي يعقد بين الثامن والعاشر من ديسمبر/ كانون الأول قراراً بعقد اجتماع سنوي للدول التي صدقت على اتفاقيات جنيف لتقدم تقاريرها عن التزامها ببنود هذه الاتفاقيات لحماية المدنيين والسجناء والجرحى خلال الصراعات المسلحة.

ويقول دبلوماسيون إن روسيا تقود جهوداً لرفض الاقتراح أو تخفيف صيغته. والهند وكوبا وروسيا البيضاء من بين الدول التي تساند روسيا.

وقال رئيس إدارة القانون الدولي بوزارة الخارجية السويسرية، فالنتين زيلويجر إن "هناك فراغاً صارخاً في قلب نظام اتفاقيات جنيف".

وأبلغ زيلويجر لجنة تابعة للمعهد العالي في جنيف يوم الجمعة إن الدول التي صدقت على اتفاقيات جنيف التاريخية -التي تعود لعام 1949 - وعددها 196 تجتمع كل أربع سنوات في مؤتمر دولي لكن لا يوجد أي شكل آخر للحوار بشأن القضايا الإنسانية الملحة.

وأضاف أن هناك "مقاومة شديدة بين الدول" لخطة ترمي لتعزيز الامتثال طرحتها سويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ومضى قائلاً "الاقتراح المطروح على الطاولة الآن بصراحة ضعيف نوعا ما. إنه نظام طوعي". وأضاف "تم تقديم اقتراح روسي أمس (الخميس). هو اقتراح مضاد إلى حد ما". ورفض أن يسهب.

وذكر دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبدرجة أقل الصين تساند اقتراح الصليب الأحمر. ويتم تبني القرارات في المؤتمر بإجماع الآراء في العادة لكن يمكن التصويت عليها. وستكون الآلية الجديدة أول تعديل في نحو 40 عاما منذ الموافقة على البروتوكولات الإضافية لاتفاقيات جنيف في العام 1977.

وقالت مدير إدارة القانون الدولي والسياسة في الصليب الأحمر، هيلين دورام لرويترز "أمامنا فرصة تاريخية لبناء آلية نفتقر إليها منذ 60 عاماً. لن تحدث ثورة في كل شيء لكنها خطوة مهمة حقاً في العمل صوب الامتثال للقانون الإنساني الدولي".

 



أضف تعليق