تعيين مسئولين أمنيين جدد في الداخلية التونسية إثر اعتداء العاصمة
تونس - أ ف ب
عينت الحكومة التونسية اليوم الثلثاء (1 ديسمبر/ كانون الأول 2015) مديرين عامين جددا في وزارة الداخلية بعد أسبوع على مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم وتبناه تنظيم داعش.
واعلنت وزارة الداخلية في بيان ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد "قرر تعيين عبد الرحمان الحاج علي مديرا للأمن الوطني، وعمر مسعود مديرا عاما للأمن العمومي، وعماد عاشور مديرا عاما للمصالح المختصة (المخابرات) ونجيب الضاوي مديرا عاما للمصالح الفنية، وسامي عبد الصمد متفقدا عاما للامن الوطني".
ولم تنشر الوزارة سيرا ذاتية للمديرين العامين الجدد.
وقال رياض الرزقي الناطق الرسمي باسم "النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي" النقابة الرئيسية لقوات الامن في البلاد، لفرانس برس ان الحبيب الصيد اعاد بموجب هذه التغييرات خطة مدير عام للأمن الوطني التي تم حذفها في وقت سابق.
واضاف ان عمر مسعود سيخلف في الادارة العامة للامن العمومي سامي عبد الصمد، وأن الاخير سيخلف توفيق بوعون في التفقدية العامة للامن الوطني، وأن عماد عاشور سيحل مكان عاطف العمراني في الادارة العامة للمصالح المختصة، ونجيب الضاوي مكان عز الدين الخلفي في الادارة العامة للمصالح الفنية.
وعاطف العمراني محسوب على حركة النهضة الاسلامية التي قادت من نهاية 2011 حتى مطلع 2014 حكومة "الترويكا" وعينته مديرا عاما للمصالح المختصة.
وفي وقت سابق الثلثاء، اعلنت الحكومة "إعفاء" رفيق الشلي وزير الدولة المكلف بالأمن "من مهامه" من دون ذكر الاسباب، مضيفة ان الشلي (71 عاما) الذي يشغل منذ شباط/فبراير 2015 منصب كاتب دولة (وزير دولة) مكلف بالشؤون الأمنية لدى وزير الداخلية ناجم الغرسلي "سيدعى الى تحمل مهام أخرى" لم توضحها.
ويأتي القرار بعد اسبوع من مقتل 12 من عناصر الامن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في قلب العاصمة تونس، وتبناه تنظيم داعش المتطرف الذي سبق له تبني هجومين سابقين هذا العام في تونس اسفرا عن مقتل 59 سائحا اجنبيا.