وزير بكردستان العراق: لا صلة بين مبيعات النفط وداعش
لندن - رويترز
قال وزير الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق اليوم الثلثاء (1 ديسمبر/ كانون الأول 2015) إن التقارير التي تتهم الحكومة بالمساعدة في تهريب النفط من حقول يسيطر عليها تنظيم داعش "محض خيال ولا أساس لها من الصحة".
وكرر الوزير أشتي هورامي في مؤتمر في لندن تصريحات وردت أمس الاثنين في بيان لوزارته بأن كل كميات النفط الخام المنقولة عبر خط الأنابيب التابع للإقليم قد جرى التحقق منها.
وقال هورامي في المؤتمر "نفعل كل ما هو ممكن لضمان التحقق من كل برميل من الخام."
كانت وزارة الموارد الطبيعية بحكومة الإقليم قد أصدرت البيان ردا على ما قالت إنها تقارير مضللة بأن منشأ بعض صادرات الخام أراض خاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
ويقدر مسئولون عسكريون أميركيون أن تنظيم داعش كان يجني 47 مليون دولار شهرياً من مبيعات النفط قبل أكتوبر تشرين الأول.
وقال هورامي إن تلك التقارير "محض خيال ولا أساس لها من الصحة" مضيفا أن حكومته تبذل جهودا كبيرة مع الحلفاء لتعطيل إمدادات النفط الذي يتم إنتاجه من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق.
كان إقليم كردستان بدأ تصدير النفط بشكل مباشر في 2014 إثر نزاع مع الحكومة الاتحادية في بغداد بخصوص حصته من الميزانية. وتبلغ صادرات الإقليم حاليا أكثر من 500 ألف برميل يوميا من النفط.
وقال هورامي "نتعامل مع داعش على خط الجبهة. قصفنا البنية التحتية الخاضعة لهم. لم تأت قطرة نفط واحدة (من التنظيم)".
كانت حكومة إقليم كردستان قالت يوم الاثنين إن كل كميات النفط الخام المنقولة عبر خط الأنابيب التابع لها إلى ميناء جيهان التركي وكل الشحنات المحملة هناك قد جرى التحقق منها ولا توجد أدنى شكوك بشأن منشأها. جاء ذلك ردا على تقارير عن أن كردستان يسمح ببيع النفط المنتج من مناطق تسيطر عليها داعش بين نفط الإقليم.