21761 حالة إيدز في السعودية خلال عقدين
الوسط - المحرر الدولي
بلغ عدد الحالات المكتشفة بإصابتها بفيروس الإيدز في السعودية 21761 حالة، وذلك منذ 20 عاماً، منها 6.334 حالة لمواطنين بينما ذهبت 15.427 لغير السعوديين، فيما تم اكتشاف 1.222 حالة جديدة مصابة بالفيروس عام 2014 منها 444 سعوديّاً «364 ذكراً و80 أنثى» و778 من غير السعوديين «530 ذكراً و248 أنثى».
وأوضحت وزارة الصحة السعودية بمناسبة مشاركتها العالم في تفعيل اليوم العالمي للإيدز للعام 1437هـ/2015م التي أطلقت عليها شعار «بلاش طناش»، وتستهدف جميع أفراد المجتمع، أن السعودية تعدُّ ضمن الدول الأقل في نسبة الإصابة بالإيدز، وذلك بعد أن خطت خطوات موفقة في مجال التوعية والوقاية من المرض، وذلك بمختلف البرامج والنشاطات التي من بينها تكثيف برامج المسوحات والمشورة والفحص لاكتشاف الإصابات بالعدوى لتوسيع المظلة العلاجية، وترقية الكفاءات والقدرات التشخيصية والعلاجية من خلال التدريب المستمر، والتوسع في خدمات المشورة المصاحبة للخدمات العلاجية، بحسب ما نقلته صحيفة الشرق السعودية اليوم الثلثاء (1 ديسمبر/ كانون الأول 2015).
كشفت وزارة الصحة السعودية أن العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشف إصابتها بالإيدز منذ بداية 1984م وحتى نهاية عام 2014م، بلغ 21.761 حالة منها 6.334 سعوديّاً و15.427 من غير السعوديين، وتم اكتشاف 1.222 حالة جديدة مصابة بالفيروس عام 2014 منها 444 سعوديّاً «364 ذكراً و80 أنثى» و778 من غير السعوديين «530 ذكراً و248 أنثى».
وأوضحت وزارة الصحة السعودية بمناسبة مشاركتها العالم في تفعيل اليوم العالمي للإيدز للعام 1437هـ/2015م التي أطلقت عليها شعار «بلاش طناش» وتستهدف جميع أفراد المجتمع، أن السعودية تعدُّ من ضمن الدول الأقل في نسبة الإصابة بالإيدز، وذلك بعد أن خطت خطوات موفقة في مجال التوعية والوقاية من المرض، وذلك بمختلف البرامج والأنشطة التي من بينها تكثيف برامج المسوحات والمشورة والفحص لاكتشاف الإصابات بالعدوى لتوسيع المظلة العلاجية، وترقية الكفاءات والقدرات التشخيصية والعلاجية من خلال التدريب المستمر، والتوسع في خدمات المشورة المصاحبة للخدمات العلاجية لضمان الالتزام بالعلاج، ومحاربة الوصمة والتمييز المصاحب لعلاج مرضى الإيدز.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في مجال مكافحة الإيدز، وكل دول العالم بما فيها السعودية، دأبت على تفعيل يوم الإيدز العالمي سنويّاً الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام؛ حيث يتم تركيز الجهود على تفعيل أنشطة المكافحة العلاجية والوقائية بشكل عام والتركيز على أحد عناصر وبرامج المكافحة بشكل خاص؛ حيث يتم تكثيف العمل به طوال العام.