العدد 4829 بتاريخ 26-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


زعيم المعارضة في بريطانيا: "لا يستطيع تأييد الغارات الجوية البريطانية في سوريا"

الوسط – المحرر السياسي

بعث زعيم حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربن، برسالة إلى نواب حزبه، يؤكد فيها أنه لا يستطيع أن يدعم مقترح رئيس الحكومة بشن غارات جوية على تنظيم "الدولة الإسلامية"، في سوريا ، وذلك وفق ما نقل موقع "البي بي سي" أمس الخميس (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).

واعترض على مزاعم، ديفيد كاميرون، في مجلس العموم، بأن الغارات ستجعل بريطانيا أكثر أمنا، وقال إن رئيس الحكومة لم يضع "استراتيجية محكمة" لهزيمة التنظيم وتسوية الأزمة السورية.

وسيكون كوربن في تناقض مع حكومة الظل التي يقودها، إذ يعتقد ان نصف أعضائها يدعمون الغارات.

وقال وزير الخارجية في حكومة الظل، هيلاري بن، لبي بي سي إنه يجد الدعوة إلى غارات جوية "جديرة بالاهتمام".

وقضى كاميرون نحو ثلاث ساعات سعيا لإقناع النواب بأن شن غارات ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا سيجعل بريطانيا "أكثر أمنا"، ولكنه قال إنه لن يعرض المقترح للتصويت في البرلمان إلا إذا تأكد من الفوز.

وقال كوربن إن حكومة الظل ستحاول "التوصل إلى موقف موحد" الاثنين.

ولكنه قال في رسالته للنواب: "لقد روعتنا جميعا الهجمات الدنيئة في باريس، ونحن مصممون على هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأولويتنا هي أمن بريطانيا، وسلامة شعبها. فالقضية ما إذا كان مقترح رئيس الحكومة سيعزز أم أنه سيضر بأمننا القومي".

وأضاف: "لا أعتقد أن رئيس الحكومة كان مقنعا اليوم في دعوته إلى أن تمديد غارات بريطانيا إلى سوريا سيحقق سيضمن تحقيق تلك الأولوية، كما لم تكن إجاباته عن أسئلة لجنة الشؤون الخارجية شافية".

وتابع كوربن في رسالته: "ولم يضع رئيس الحكومة تحديدا استراتجية محكمة بتنسيق مع الأمم المتحدة لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية"، كما أنه لم يقل لنا ما هي القوات المقبولة والموثوق بها التي تحتل الأراضي التي تحرر من تنظيم "الدولة الإسلامية" بفضل الغارات الجوية المكثفة".

وأضاف: "في رأيي، عجز رئيس الحكومة عن بيان المساهمة التي تقدمها الغارات الجوية البريطانية الإضافية من أجل حل سياسي تفاوضي شامل للحرب الأهلية في سوريا، وكذا تأثير هذه الغارات على التهديد الإرهابي في بريطانيا".

وختم بالقول: " لهذا، ولأسباب أخرى، لا أعتقد أن مقترح رئيس الحكومة بشن غارات جوية في سوريا سيحمي أمننا، وعليه لا يمكنني أن أدعمه". 



أضف تعليق