بلدي المحرق يتابع "الأمطار" ويستعرض عدداً من نشاطاته

البستين - مجلس بلدي المحرق

صرح رئيس مجلس المحرق البلدي محمد عبدلله آل سنان أن أعضاء المجلس يتابعون أعمال شفط مياه الأمطار حيث نزلوا ميدانياً أمس الأربعاء (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، كما وسبق للمجلس تنظيم حملة إعلامية استهدفت دفع الجهات المسؤولة إلى القيام بواجباتها في هذا الموسم مع توعية المواطنين لمواجهة الأضرار الجانبية لموسم الغيث وهو موسم خير لمملكة البحرين بإذن الله.

وفي جانب متصل أكدت تصريحات وزارة الأشغال ما ذهب إليه عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة الأولى السيد يوسف الريس، رئيس لجنة الخدمات والمرافق بأن مناطق الإسكان الجديدة هي الأقل تجهيزاً لمواجهة تجمعات المياه. وطالب الريس مراراً وتكراراً وزارة الإسكان من خلال مخاطبات رسمية واتصالات متكررة بالجدية في التعامل مع هذا الملف، مستغرباً تفوق حالة شبكات الصرف في مشاريع الإسكان القديمة على الجديدة.

أما ممثل الدائرة الخامسة نائب رئيس المجلس محمد حرز فقدم عرضاً حول أبرز نشاطات المجلس البلدي خلال لقاء في مجلس الحدي بمنطقة قلالي يوم أمس (الأربعاء).

وقام حرز بالتواصل مع الأهالي وزيارة أماكن تجمع الأمطار خاصةً في إسكان قلالي الجديد، راصداً طلبات المواطنين بالتعويض جراء تلفيات المواد الكهربائية والإلكترونية التي طالتها مياه الأمطار داخل منازلهم.

كما استعرض حرز المشاريع المزمع إقامتها في الدائرة، حيث قدم تصورات تشمل مرافق خدمية أساسية تخدم الأهالي. وحضر اللقاء كل من رئيس المجلس محمد آل سنان، والعضوين صباح الدوسري، و يوسف الذوادي.

وعممت عضو الدائرة صباح الدوسري رسالة إلى أهالي الدائرة توعيهم بالمخاطر المحتملة في موسم الأمطار. وشملت الرسالة ضرورة فحص أسلاك وأجهزة الكهرباء، وإغلاقها كلما أمكن، وفحص إطارات ومساحات السيارات.

بدوره قال ممثل مدينة الحد في يوسف الذوادي المواطنين في حالة استياء شديدة بسبب غرق منازلهم وأحيائهم السكنية مما أدى لعرقلة حركة السير مقابل صمت وزارة البلديات، مؤكداً أنه خاطب الوزير في عدة مواضيع ومن ضمنها تعديل مجمع 109 ولكن لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

أما عضو الدائرة السادسة علي النصوح، ممثل الدير وسماهيج، فجدد مناشدته إلى القيادة بإعادة إحياء مشروع المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت القديمة والآيلة للسقوط والتي تعرضت إلى المزيد من الضرر بفعل الأمطار.

ومن جانب آخر وصف آل سنان اللقاء الشهري الأول بالأهالي بأنه مثمر ولا سيما الاتفاق لمعالجة موضوع الكبائن ومخازن الصيد الواقعة على ساحل قلالي وذلك بالتنسيق بين كل من المجلس البلدي يمثله عضو الدائرة محمد حرز، وصيادو المنطقة، وبمشاركة النائب علي بوفرسن، والجهاز التنفيذي ببلدية المحرق ممثلاً في المدير العام بالإنابة يوسف الغتم، ومدير إدارة الخدمات الفنية انتصار الكبيسي.

وفي شأن الدائرة الثالثة أصر عضو الدائرة نجم آل سنان على طلب إعادة تصنيف عقار بمجمع 204 ليكون صالة مناسبات عامة نظراً لحاجة الدائرة إلى هذا المرفق الهام لا سيما مع قلة المساحات حيث حول وزير الأشغال التوصية إلى اجتماع اللجنة التنسيقية مع التخطيط العمراني. كما اقترح وقف الأنشطة الخدمية الجديدة على شارع الخليفة بمجمع 208 ووقف نقل الملكية والإضافات وذلك بهدف تخفيف الازدحامات والتلوث في المنطقة.

أما رئيس اللجنة المالية والقانونية ممثل الدائرة الرابعة السيد غازي المرباطي فقدم سؤالاً حول أسباب قيام الجهاز التنفيذي بتغيير نظام ترخيص الكهرباء للمباني، وقال أنه تم تعيين مسؤولين اثنين غير مختصين يقومان بمهمة تمرير التراخيص، بينما أوقف بقية المفتشين المسؤولين عن هذا العمل عن أداء هذه المهمة.

واحتفاءً بالمرأة البحرينية ودورها في مسيرة التنمية والتربية والعطاء جنباً إلى جنب مع الرجل، يحتفل مجلس المحرق البلدي بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر المقبل بدعم كل من مستشفى الشرق الأوسط، وصالون "ميك أب يور نيلز" الواقعان في المحرق حيث يقدمان عدداً من الخدمات المتميزة لموظفات المجلس.