ممثل هيئة التعليم البريطاني: جامعة البحرين لها الريادة في مجال تطوير الممارسات الأكاديمية
المنامة – بنا
قال ممثل هيئة التعليم العالي البريطانية نائب الرئيس للتعليم العالي في جامعة هارتري كولج البريطانية جون دين، إنَّ جامعة البحرين لها قصب السبق والريادة في مجال تطوير ممارسات وطرائق التعليم من خلال البرامج المميزة التي تقدمها لأساتذة الجامعة، داعياً إلى المحافظة على هذه الريادة عن طريق تأسيس مركز متخصص يقدم برامج التطوير الأكاديمي.
جاء ذلك على هامش ورشة قدمها دين لأساتذة جامعة البحرين الأسبوع الماضي بشأن إشراك الطالب في العملية التعليمية، ضمن برنامج تطوير أعضاء هيئة التدريس الذي تنظمه الجامعة للأساتذة القدامى .
ولفت ممثل هيئة التعليم العالي البريطانية إلى أن جامعة البحرين استطاعت - من خلال برنامجي تطوير الممارسة الأكاديمية (PCAP) وتطوير أعضاء هيئة التدريس المعتمدين من الهيئة البريطانية - أن تضع "إطاراً عاماً لعملية تطوير المدرسين غير أنها بحاجة إلى مؤسسة نشطة تعنى بهذا الهدف الديناميكي المستمر".
وتحدث دين في الورشة، التي حضرها أساتذة في جميع الكليات عن مسئولية الطالب والمدرس في الفصل الدراسي، مستعرضاً أحدث النظريات في هذا المجال. وقدم للمشاركون أدوات علمية لقياس فاعلية الطلبة في الفصل الدراسي، مثل الجدول الدراسي الخاص بالهيئة البريطانية.
ويشرف على مشاريع تطوير أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مكتب نائب الرئيس للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الأستاذ وهيب الناصر.
كما قدم دين ورشة أخرى للأساتذة الحاصلين على شهادة الزمالة الابتدائية من الهيئة البريطانية خصصها للحديث عن الترقي في سلم الزمالة التي تمنحها الهيئة لأعضائها.
وبحثت الورشة خطوات وشروط الحصول على الزمالة البريطانية المتقدمة من الهيئة.
وحصل عشرات الأساتذة في جامعة البحرين على الزمالة الابتدائية في الهيئة بعد إنهائهم برنامج الممارسات الأكاديمية الذي قدمته جامعة يورك سانت جون البريطانية مدة ست سنوات بحسب اتفاق بين الجانبين ثم استقلت جامعة البحرين بتقديمه في السنوات الثلاث الماضية.
وكانت رئيسة قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في الجامعة منسقة البرنامجين سناء المنصوري حصلت على شهادة الزمالة المتقدمة من هيئة التعليم العالي البريطانية في مايو الماضي لتكون أول أكاديمية تنال هذه الشهادة في المنطقة.
وفي السياق متصل، استأنفت الجامعة الأسبوع ورش برنامج الدراسات العليا في تطوير الممارسة الأكاديمية بحسب الخطة الموضوعة للبرنامج السنوي.
ويقدم البرنامج حصصاً مكثفة مدتها أسبوع في بداية كل فصل دراسي وفي منتصف الفصل لمدة يومين، وتتخللها جلسات نقاش واجتماعات مع المشرفين، بالإضافة إلى تأدية فروض وبحوث إلكترونياً.