العدد 4827 بتاريخ 24-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


اكتشاف سور مدينة «الهكسوس» في مصر الفرعونية

الوسط - محرر المنوعات

كشفت وزارة الآثار المصرية، إن بعثة نمساوية اكتشفت سورًا حجريًّا ضخمًا "لمدينة قديمة"، شيّدت في نهاية الدولة الوسطى (1786-1567 قبل الميلاد)، وذلك بعد خمس سنوات على الإعلان عن موقع المدينة الأثرية شمالي القاهرة، يرجّح أنها كانت جزءًا من عاصمة الغزاة الهكسوس، وفق ماذكرته صحيفة "الوطن" الكويتية.

وقالت الوزارة -في بيان نشرته - وكالة رويترز: إن السور (المشيد من الحجر الرملي ويبلغ طوله نحو 500 متر وعرضه نحو سبعة أمتار)، اكتشفته البعثة الأثرية التابعة لمعهد الآثار النمساوي بالقاهرة في منطقة تل الضبعة (أفاريس) بمحافظة الشرقية الشمالية، وأنه "ربما يمثّل سورًا لمدينة قديمة لم يتم الكشف عنها حتى الآن".

وكان المجلس الأعلى للآثار قد أعلن في يونيو / حزيران 2010 أن البعثة نفسها حددت موقع مدينة يرجح أنها كانت جزءًا من أفاريس عاصمة الهكسوس الذين غزوا مصر، خلال ما يعرف بعصر الانتقال الثاني (نحو 1786-1567 قبل الميلاد)، حتى طردهم المصريون بقيادة أحمس -مؤسس الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة - التي بدأ بها ما يطلق عليه أثريون ومؤرخون عصر الإمبراطورية المصرية (1567-1085 قبل الميلاد).

وأشار وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إلى أن اكتشاف هذا السور، سيسهم "بشكل كبير في كشف النقاب عن واحدة من أهم فترات التاريخ المصري القديم" خلال غزو الهكسوس؛ حيث كانت تل الضبعة عاصمة للبلاد.

وأضاف أن "المنطقة لا تزال تحتاج لعديد من الدراسات والأبحاث، بسبب اختفاء معظم معالمها أسفل الأراضي الزراعية".

وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار محمود عفيفي أن السور مشيّد بمحاذاة منخفض طويل وعميق من ناحية الشرق، مرجحًا أنه كان "ميناءً قديمًا كان موجودًا بالموقع، كما يعتقد أن هذا السور المكتشف يخصّ إحدى المدن القديمة، والذي كان يتحكم في المداخل المؤدية لهذا المنخفض وأحياء المدينة" التي تقع على الناحية الغربية للسور.

وكان الملك سنوسرت الثالث -الذي حكم مصر بين عامي 1878 و1843 قبل الميلاد قد حفر أول قناة في التاريخ تربط نهر النيل بالبحر الأحمر، وهي قناة "سيزوستريس"، وهو الاسم الإغريقي لسنوسرت.



أضف تعليق