الجودر يستقبل الشباب العربي المشاركين في "رد كاربت" ويشيد بمضامين أفلامهم القصيرة
ضاحية السيف - وزارة شئون الشباب والرياضة
استقبل وزير شئون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر الوفد الشبابية المشاركة في مهرجان رد كاربت للأفلام الشبابية القصيرة والذي اختتم مؤخراً بإقامة الحفل الختامي تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.
وخلال اللقاء أشاد الجودر بالشباب العربي المشاركة في المهرجان واللذين قدموا أفلام متميزة من كافة النواحي وتوافرت فيها جميع عناصر صناعة الأفلام القصيرة الأمر الذي يؤكد أن الشباب العربي يمتلك المهارات اللازمة للإبداع والصعود إلى أعلى المستويات والمنافسة الحقيقية على ألقاب المهرجانات المختلفة، مشيرا إلى أن المهرجان حقق الأهداف التي وجد من اجلها في منح الفرص الكافية أمام الشباب لإبراز ابداعاتهم ومعالجة مختلف القضايا التي يمر بها المجتمع وفق رؤيتهم.
وشدد وزير شئون الشباب والرياضة على أهمية دعم المشاريع والأنشطة التي تقدم إلى الشباب في الوطن العربي والتي تسعى إلى خلق قيادات شبابية واعدة في مختلف الميادين وذلك بهدف الارتقاء بهم وزيادة وعيهم بأهمية دورهم في عملية التنمية التي تشهدها البلدان العربية مؤكدا حرص مملكة البحرين على تقديم البرامج والأنشطة التي تتناسب مع الشباب العربي لتعزيز دورهم وتبادل الخبرات فيما بينهم بمختلف الجوانب.
وأشار الجودر إلى أن البرامج التي قدمتها مملكة البحرين تأتي بالتزامن مع احتضان مملكة البحرين لفعاليات المنامة عاصمة الشباب عربي والتي باتت الوجهة الأولى والمفضلة لدى الشباب مشيرا إلى أن جميع تلك البرامج التي قدمت للشباب العربي تحمل في طياتها العديد من الأهداف النبيلة والتي تنمي في الشباب روح الإبداع والابتكار في مختلف المجالات.
ومن جانبهم، أعرب الشباب العربي عن شكرهم وتقديرهم إلى مملكة البحرين على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي أعطت الشباب الفرصة ليكونوا فاعلين في المجتمع وتحثهم على إبراز قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات وخاصة صناعة الأفلام الشبابية القصيرة مشيدين في ذات الوقت بالجهود التي بذلها وزير شئون الشباب والرياضة والتي ساهمت في نجاح مهرجان رد كاربت للأفلام الشبابية القصيرة.
وأكد الشباب العربي أن جميع الأفلام الشبابية التي شاركت في المهرجان فائزة نظرا للفائدة الكبرى التي تحققت من وراء هذا المهرجان الشبابي الكبير واللذين قدموا من خلاله مخزونهم الإبداعي وعصارة أفكارهم لإيصال رسالتهم للمجتمع.