العدد 4824 بتاريخ 21-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وزير الطاقة يستقبل وفداً عالي المستوى من جامعة ويست فرجينيا الأميركية

المنامة - الهيئـة الـوطنيـة للـنفـط والغـاز

استقبل وزير الطاقة عبدالحسين علي ميرزا رئيس الجامعة الملكية للبنات مازن محمد علي جمعة الذي قدم للوزير رئيس جامعة ويست فرجينيا الأمريكية جوردن جي يرافقه عدد من كبار الشخصيات والعمداء في الجامعة الذي يزور مملكة البحرين في إطار التعاون الدولي المشترك مع الجامعة الملكية للبنات وذلك للوقوف على توجهات مملكة البحرين في مجال النفط والغاز والطاقة بحضور مدير عام الاستراتيجيات والتخطيط بالهيئة علي عبدالجبار السوَّاد ومستشار وزير الطاقة عبدالحسين منفردي.

وقد رحب عبدالحسين علي ميرزا وزير الطاقة بجميع الحضور مشيداً سعادته بعمق العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في مجال النفط والغاز والطاقة مثمناً الجهود التي تبذلها جامعة ويست فرجينيا الأمريكية والجامعة الملكية للبنات التي تكللت بالعديد من الإنجازات في تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي والثقافي في هذا المجال المهم على أرض مملكة البحرين.

وقد قدم وزير الطاقة عرضاً خاصاً عن تاريخ النفط والغاز في مملكة البحرين وكذلك التطرق إلى الهيكل التنظيمي لقطاع النفط والغاز والمشاريع الاستراتيجية والاستثمارات النفطية التي تنفذ في مملكة البحرين ودور الهيئة الوطنية للنفط والغاز وجهودها الرامية إلى تأمين الطاقة لاستمرار النمو الاقتصادي في المملكة، كما قدَّم رئيس جامعة ويست فرجينيا الأمريكية الدكتور جوردن جي شرحاً مفصلاً عن الزيارة وأهدافها.

وقد تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع والقضايا المتعلقة بالنفط والغاز والطاقة وإمكانية التعاون المشترك بين الجامعة والهيئة الوطنية للنفط والغاز في العديد من المجالات التي تحتويها الطاقة وبحوثها وكذلك استعراض فرص التديب المتطور والمتقدم بما فيها فتح الدراسات العليا في الطاقة والبيئة، مرحباً سعادته بهذه الزيارة ومتمنياً لهم كل التوفيق والنجاح وتحقيق وما يصبون إليه.

وقد عبَّر رئيس الجامعة الملكية للبنات مازن محمد علي جمعة ورئيس جامعة ويست فرجينيا الأمريكية جوردن جي والوفد المرافقعن بالغ سعادتهم وتقديرهم بهذا اللقاء مع سعــادة الدكتــور عبد الحسين علي ميرزا وزير الطاقة وأنه يُعَد فرصة طيبة لتعزيز التعاون وتبادل المواضيع ذات العلاقة بصناعة النفط والغاز والطاقة بين الطرفين.

 



أضف تعليق