العدد 4824 بتاريخ 21-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


ابن الثامنة يتحرش بمعلمته!

الوسط – محرر المنوعات

صعدت هيئة المحكمة إلى منصة القضاء، ووقف الحضور في القاعة كما هو معتاد، ثم جلس القاضي وأعضاء المحكمة، فوقف الحاجب لينادي على أسماء المتهمين ، وفق ما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية اليوم الأحد (22 نوفمبر / تشرين الثاني 2015).

وبعد أن تلا الحاجب اسم المتهم وتم تقديم ملف القضية إلى القاضي لينظر في التهمة والواقعة، رفع القاضي رأسه ليسأل: أين المتهم؟!

فأشارت شرطة السجن إلى أسفل المنصة للمتهم الذي لم يكن قصير القامة، وإنما طفل في الـ8 من عمره، وبعد أن رأه القاضي بدت واضحة على ملامح وجهه الدهشة والاستغراب، فقال القاضي: هذا هو المتهم؟!

ثم التفت القاضي إلى عضوي المحكمة يميناً ويساراً ليبين لهما استغرابه ومدى المشاركة لهذه الدهشة، فالتفت القاضي إلى الطفل ليسأله مره أخرى: أنت المتهم فلان؟ فأجاب الطفل بإشارة خوف وذعر وهو يهز رأسه.

وقبل أن يوجه القاضي أسئلته إلى الطفل المتهم قال له: لا تخاف، فنحن هنا لإظهار الحق، ولا يرهبك القفص الحديدي أو القضاة فوق المنصة أو شرطة السجن، فأجاب الطفل بخوف واضح: لا، أنا لست خائفاً!

 

فعل فاضح

واقعة القضية تتحصل حسبما اطلع عليها القاضي من خلال ملف القضية أن إحدى المعلمات الوافدات تقدمت بشكوى ضد تلاميذ فصلها، وأوضحت أنها عندما كانت تكتب على لوحة الفصل دخلت عليها إحدى المعلمات ونبّأتها بأن هذا الطفل قام بعمل فاضح وهي لا تعلم، حيث قام بحركة غير أخلاقية لها عندما كانت تكتب لهم الدرس.

وبعد ذلك حضرت والدة الطفل إلى المدرسة، وحدث شجار بينها وبين المعلمة التي قدمت شكوى ضد ابنها، فتطور الأمر وقامت المعلمة برفع دعوى قضائية ضد الطفل، وطالبت بتطبيق أقسى العقوبات بحقه وهو حبسه لمدة 5 سنوات.

 

تحريات سرية

وفي ما يخص تحريات ضابط الواقعة بناء على طلب وكيل نيابة الأحداث، فقد أفاد الضابط بأنه بعد البحث والتحري حول الواقعة، دلت تحرياتنا السرية على أن الحدث لم يقم بهتك عرض المدعوة ولم تسفر تحرياتنا عما إذا كان قد قامت المدعوة بالاعتداء عليه بالضرب من عدمه، وأيضاً لم تسفر تحرياتنا عن قيام والدة الطفل بضرب أو سب المعلمة من عدمه.

 

ضابط الواقعة

وقد حضر ضابط الواقعة للمحكمة واستجوبه دفاع الطفل، وقد أوضح الضابط أن المجني عليها لم تر المتهم وهو يلهو بالطائرة الورقية، حيث لا يعقل أن ترى الشاكية المتهم من خلال أقوال الشاهدة (زميلتها)، لافتاً إلى أن المتهم (الطفل) كان جالساً يلهو بالطائرة الورقية، والتي هي عبارة عن مناديل يصنع منها الأطفال أشكالاً من الطائرات، وكان حاملاً قلماً آخر يلهو به مع زملائه، ولم يقم بإسقاط الطائرة على المدرسة على طريقة التحرش بها، مما يمكن أن يكون من خلال فكره أن يتهم بجريمة هتك عرض!

 

طموحه

أشار تقرير مكتب المراقبة الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في إدارة رعاية الأحداث أن الطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، ويهوى كرة القدم ويشجع فريق ريال مدريد، وأنه يطمح أن يصبح مهندس طيران، ويعيش مع الأب، حيث إن والديه منفصلان منذ 3 سنوات.

 

الطفل والمساجين

حضر الطفل مع والدته وعندما جلس وانتهى القاضي من سؤاله، كانت عيناه تلتفت تارة للمساجين الذين وضعت في أيديهم وأرجلهم الأغلال ويرتدون ملابس السجناء، وتارة ينظر إلى منصة القضاة، وتارة أخرى إلى شرطة السجون، وكان واضحاً الخوف على ملامح وجهه، إلا أنه قال للقاضي متلعثماً: لست خائفاً!

 

لا يعي الاتهام!

نفى الطفل التهمة الموجهه إليه، وأفاد بأنه لا يعي مفهوم القضية حالياً، كما أشارت مراقبة السلوك في إدارة رعاية الأحداث إلى اقتراحها بتسليم الحدث لولي الأمر.

 

طائرة ورقية!

ملخص المشكلة والقضية بدأت من خلال قيام الطفل بعمل طائرة ورقية في ساحة المدرسة، وكانت معلمته تقف خلفه، حيث اصطدمت بها الطيارة الورقية من غير قصد، فذهبت المعلمة الشاكية بالتحدث مع معلمة أخرى بصوت منخفض، وبعدها جاءت وضربت الحدث ومنعته من الخروج بالفرصة. 



أضف تعليق



التعليقات 27
زائر 1 | عقول متحجرة 11:15 م الخلل ليس في المعلمه التي قامت بالقول للمتحرش بها على حسب الروتية ، الخلل في المعلمه انها صدقت طفل ذو 8 سنوات يتحرش بها رد على تعليق
زائر 18 | ليش لا 4:29 ص هني صارت قضية طفل في روضة يسوي حركات ويتحرش بالبنات اللي معاه
لان عايش في بيئة منحرفة امه مطلقه وهو عند ابوه
زائر 23 | stsfoonst 9:01 ص هناك حقد دفين
لا بل الخطئ جاء منذ وصلت القضية للمحاكم ألأ وهي ادارىى المدرسة عندما سمحو للمدرسة بالمضى لمعاقبة الاطفال بهذة الطريقة الصعبة مهما كانت القضية وطلبها إنزال أقصى العقوبة بالطفل الغير واعي حتى لما حكم عليه به
زائر 2 | ويش انرد ويش انقول 11:19 م عندنا اولالاد بقده ومهما كان توصيل تفكيره مابوصل لتحرش..لكن انقول للمعلمة الوافده ياغريب كون اديب انتين مو من هاابلد فأحترمي اصحابه لكن الشره مو عليش وكل شي راجع ليهم ويعين هالطفل الا أخد قضيه اكبر من عمره رد على تعليق
زائر 5 | زائر 2 ...انتبهوا 11:40 م هذا الخبر نقل عن صحيفة كويتية
وحينما ينقل خبر من مصدر خارجي يعني أن الحدث وقع في مكان هذا المصدر

الكويت
زائر 16 | صح عن مدرسة بالكويت 3:39 ص ولكن المعلمة وافدة اي ليست من الكويت ... مادري ليش الاجانب يجون ويعيشون وضع البيت بيتكم .!!
زائر 3 | 8 سنوات 11:29 م ماذا يفهم هذا الطفل معناة التحرش الجنسي ؟ رد على تعليق
زائر 4 | كلمة واضحة وفاضحة 11:39 م هذي 8 سنوات وجذي
اذا 18 شبيسوي حتى السكيورتي ما بيسلم منه
هههههههههههههه رد على تعليق
زائر 6 | والله حرام تفتحون عيون الصغير على امور كبار 12:03 ص المفروض القاضي يعاقب المعلمتين لان تفكيرهم ضحل ولانهم من بيئة اصلا محورها تحرش وجنس. شلون فكرت المعلمة ان كلام زميلتها صح اذا هي اصلا ماحست ان الطائره وصلت لها وبعدين جاهل يلعب ويرمي طائره ورق اكيد بتطيح اي مكان مو معناه انه قاصد. الحين الجاهل اللي مايعرف معني التحرش راح يدخل اما في اكتئاب اما راح يخترب وتتفتح عيونه على عالم لكبار. لازم تتعاقب المعلمين رد على تعليق
زائر 7 | في البحرين عندنا طفل متهم بضرب 4 او 7 عناصر من الشرطة 12:03 ص في البحرين يتهم الاطفال بهذا السن بتهم اغرب من هذه التهمة رد على تعليق
زائر 8 | اي قانون يسمح بدخول طفل قاعة محكمة كمتهم 12:04 ص مهزلة ان يتم اتهام طفل بالتحرش الجنسي وهو لايعي هذا الامر ولم يبلغ الحلم حتى يفهم مامعنى الجنس. رد على تعليق
زائر 9 | يجب طرد المعلمه 12:07 ص كيف يسمح لمعلمه بادخال طفل حدث الى السجن ؟؟ هل هذي صفات المعلمه ؟ تطالب باقصى عقوبه للطفل ؟ ما في رحمه تضيع مستقبل الجاهل ؟؟ شالهحقد الدفين ؟ معلمه ووافده ارسلوها لبلدها رد على تعليق
زائر 11 | سامحوني.. 12:36 ص المعلمة قد تحتاج إلى طبيب نفسي... رد على تعليق
زائر 19 | ليش نسامحش 4:35 ص المعلمتين ثنتينهم مرضى نفسيا
زائر 12 | استغراب 1:22 ص الطائرة الورقية اذا شخص كبير مايقدر يخليها تصيب هدف معين لأنها متحركة وغير ثابته أثناء الطيران
شلون طفل صغير يقدر يصيب نقطة معينه بالطائرة الورقية
هذه ورق مو سهم !!!!!!
ثانيا القضية موصعبه
مجرد تحقيق إداري في المدرسة وتطلع الحقيقة لأن الطلاب كلهم شهود
وبالنسبة للمعلمة اللي تطالع شلون شافت وهي مو في الصف
يمكن تشوف الرامي
ويمكن تشوف مكان الرمية
بس تشوف الاثنين مع بعض صعب رد على تعليق
زائر 14 | ماتستحي على وجهها 2:29 ص تفضح روحها بروحها الغبية ، يعني طفل 8 سنوات خايفة منه يتحرش فيش و لا بعد شكله خافت يغتصبها
صدق غبية و الاغبى منها الشرطة اللي قبلة الشكوى و حولوها محاكم بعد رد على تعليق
زائر 15 | طفل توصولونة للمحاكم ؟؟؟ 2:35 ص المعروف عن لكويت انها منصفة في القضاء
فكيف لهم ان يرسلو طفل بهذا العمر الى القضاء
ثانيا اين هي ادارة المدرسة لتحل الموضوع داخليا بالمدرسة
هنااك قضايا اكبر بالمدارس يجب الالتفات اليها
وهي
انتشار البويات
والشباب المتشبهين بالنساء
هذا غير مايحصل بالحمامات
من تدخين وغيرها
يجب ان يرفع اهل الطفل قضية على المعلمة وارسالها للقضاء
هذا الموضوع نفسة اللي كتبت عنة الوسط قبل
حيث تم اغلاق صف بالكامل
وذلك بسبب سرقة موبايل
وش فيهم المدرسين قاسين جدا هالسنة
طايحين ضرب في الطلبة رد على تعليق
زائر 17 | ه 3:55 ص هذا صدق ولا بس قصة رد على تعليق
زائر 20 | شر البليه ما يضحك 4:57 ص لا يمكن محاكمة طفل في السن المذكور 8 سنوات واستحالة توصل إلى هكذا مرحله وأن حدثت بالفعل فتبقى عند إدارة المدرسه والوزارة .. قصه خياليه لا غير والوقائع بعيده كل البعد عن الواقع رد على تعليق
زائر 21 | المعلمة فقدت قيمتها من هذا التصرف 4:57 ص كيف.؟ لأنه المعلم يجب ان يعي ان الوزارة التي يعمل فيها اسمها تربية قبل تعليم، وكان عليها ان تأدبة تأديب داخلي في الفصل وتجس نبض حركاته إذا كان فيه خلل تربوي أو لا، ثم تبلغ اهله عونا لإصلاحه، أما تقوم وتسوي لها زوبعة وهيصة عيب والله عيب. رد على تعليق
زائر 22 | معلمات باسقات! 7:05 ص انا كام لاولاد الله يحفظهم اعرف ان الصغار ابرياء لان لم يدب الشهوه في جسدهم الا بعد سن البلوغ اتقوا الله احسن يا معلمات اخر زمن رد على تعليق
زائر 24 | ههههههعه 11:06 ص يمكن المعلمة فاقده حنان وحب ؛) رد على تعليق
زائر 26 | العنصرية في دول الخليج 12:10 م في ناس تخرج عن مضمون ومناقشة القضية والتحدث عن كون المعلمة اجنبية وليس لها اي حقوق او اي قدر من الاحترام وان الا جنبي دايما غلطان وهم ملائکة منزلين من السماء .
رد على تعليق
زائر 27 | ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء 5:51 م والله عيب اللي بيحصل ده اذاي طفل يتهم بهذه القضيه تحرش وكلام فاضي وهو في المدرسه وهل زميله تكلم زميلتها وتقلها عمل فعل فاضح تصدقها وتضربه ليه هي مين بالظبط دي ربنا ينتقم منها وازاي يتحول للمحكمه ويوضع في السجن طفل ليه ربنا ينتقم منها المدرسه وزميلتها رد على تعليق
زائر 28 | ايعقل ما يقال ! 2:01 م اي عقل يستطيع تصديق هذه المهزله !!
والغريب ان لا وجود لدليل قطعي على هذه التهمه
وايضاً يستحال إطلاق كلمه متهم على طفل ذو 8 سنوات!!
واضح جدا ان المعلمه مربية اجيال ناجحة :) !!!! رد على تعليق
زائر 29 | هل هي فعلا وزاره التربية والتعليم ! 2:13 م مسمى الوزارة واضح ولكن لا يوجد تطبيق !
هل يجب علينا ان نتهم طفل ذو 8 سنوات ام نجلس لمعرفة مشاكله
بهذه الطريقه التي لا تدل على شي من الذكاء سوف تدخلون الطفل في حالة خطره !! سوف تتدهور حالته النفسيه وفكره وسوف يعاني من هذا الشي مدى حياته .. المذنب الوحيد هو المعلمة ومن صدق هذه التهمه التي لا أصل لها

حسبنا الله ونعم الوكيل رد على تعليق
زائر 30 | 7:29 م انا مو فاهم رد على تعليق