أوباما يجدد الدعوة إلى مساعدة اللاجئين
كوالالمبور - أ ف ب
جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم السبت (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) دعوته إلى مساعدة اللاجئين، وذلك خلال زيارة مركز لاستقبال الأطفال المهاجرين في ماليزيا، فيما تبدو بلاده منقسمة بشأن استقبال اللاجئين السوريين. وخلال زيارته إلى مؤسسة "كرامة الأطفال" في كوالالمبور، تحدث الرئيس الأميركي مع أطفال تتراوح أعمارهم بين السابعة والتاسعة من العمر، ينتمي معظمهم إلى أقلية الروهينغيا المضطهدة في ميانمار (بورما)، عن رسومهم ومستقبلهم.
وقال أوباما إن هؤلاء الأطفال "هم بالضبط مثل أطفالنا، يستحقون الحب والحماية والاستقرار والتعليم". وأضاف "إنهم يستحقون الحماية ودعم العالم". وسأل أوباما طفلة بعدما صافحها "هل تتعلمين الانجليزية؟" ثم قال لها "أنت مجتهدة جداً".
وفي وقت لاحق، أكد أوباما أن الأطفال مثل هذه الطفلة "لا يمثلون فقط وجه لاجئي بورما، بل هم وجه الأطفال السوريين والعراقيين". وقال "عندما كنت أتحدث معهم، كانوا يرسمون ويفعلون تمارين حسابية. ولا شيء يميزهم عن أطفال الولايات المتحدة".
وأعلن أكثر من 25 من الولايات الـ 50 في الولايات المتحدة إنها لن تقبل لاجئين سوريين بعد الاعتداءات التي أسفرت عن 130 قتيلاً في باريس، وخصوصا بعد الإعلان أن أحد الانتحاريين وصل إلى أوروبا عبر اليونان حاملاً جواز سفر سورياً، هو في الواقع جواز سفر جندي سوري قتل قبل بضعة أشهر.
ويؤيد الحزب الجمهوري الذي يسيطر على الكونغرس هذا الموقف. لكن أوباما يعتبر ذلك مخالفاً للقيم الأميركية ويتهم الجمهوريين بالهلع. ويشدد في المقابل على استقبال هؤلاء اللاجئين في الولايات المتحدة.