رئيس وزراء ماليزيا يدعو زعماء العالم إلى التصدي للإرهاب
كوالالمبور – رويترز
دعا رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق زعماء العالم إلى التصدي للارهاب الإسلامي قائلا إن"الأعمال البربرية "لا تمثل أي جنس أو دين.
وقتل إسلاميون متشددون 19 شخصا في هجوم على فندق في مالي يوم الجمعة قبل أن يقتحم كوماندوس من مالي المبنى وينقذون 170 شخصا معظمهم من الأجانب. وجاء هذا بعد أسبوع من قتل متشددين من تنظيم "داعش" 129 شخصا في هجمات منسقة في باريس.
وقال نجيب في كلمة في افتتاح اجتماع قمة دول رابطة جنوب شرق آسيا(اسيان) إن"مرتكبي هذه الأعمال البربرية والجبانة لا يمثلون أي جنس أو دين أو عقيدة ويجب عدم السماح لهم بإدعاء أنهم يفعلون ذلك.
"إنهم إرهابيون ويجب التصدي لهم على هذا النحو بكل قوة القانون."
وطبقت ماليزيا إجراءات أمن غير عادية في كل أنحاء كوالالمبور في الوقت الذي وصل فيه زعماء من 18 دولة ومن بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمشاركة في اجتماعي قمة في مطلع الاسبوع.
وقال أوباما اليوم السبت إن الهجمات التي وقعت على فندق في مالي لم تؤد إلا إلى تشديد عزيمة الولايات المتحدة وحلفائها الذين لن يتساهلوا في قتال هؤلاء الذين استهدفوا مواطنيهم ولن يسمحوا بأن يجد المتشددين ملاذا آمنا.
ووصل معظم الزعماء قادمين من اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادي (ابك) في مانيلا.ويركز كل من اجتماع ابك وآسيان بشكل نمطي على القضايا الاقتصادية ولكن الهجمات الإرهابية ألقت بظلالها على الاجتماعين.
وقال نجيب إنه كان ينوي افتتاح القمة بالحديث عن مجموعة اقتصادية تعتزم آسيان إطلاقها في منطقة يقطنها 622 مليون نسمة بناتج اقتصادي مشترك يبلغ 2.5 تريليون دولار "ولكن الأحداث التي وقعت في الأيام والأسابيع الأخيرة أثرت علينا جميعا."
وأضاف أن على الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل ماليزيا واجبا بفضح أكاذيب"الايدولوجية التي يروجها هؤلاء المتطرفون والتي هي سبب هذا العنف السادي."
وأعلنت ماليزيا إنشاءها مركزا للتراسل باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات التراسل الأخرى"لمكافحة الإرهاب."