العدد 4823 بتاريخ 20-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


روسيا تطالب لبنان بتغيير مسار الرحلات الجوية المدنية بعيدا عن البحر المتوسط

بيروت – د ب أ

تقدمت روسيا بطلب إلى لبنان لتغيير مسار الرحلات الجوية المدنية بعيدا عن قسم من شرق البحر المتوسط بسبب التدريبات التي تجريها البحرية الروسية، حسبما قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني غازي زعيتر يوم الجمعة.

وقد ترأس زعيتر، اجتماعا موسعا في مكتبه في الوزارة للمديرية العامة للطيران المدني، "لتفعيل سبل تحسين العمل الإداري والفني والتقني والاجراءات والتدابير الامنية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت"، في حضور المدير العام للطيران المدني بالإنابة ورؤساء المصالح والدوائر العاملة فيه.

وبعد الاجتماع، قال زعيتر: "اجتماع اليوم مع الإدارة والمعنيين في المطار للبحث في الأعمال التي تتعلق بموضوع تسيير العمل في هذا المرفق الوطني المهم، الذي نؤكد دائما أنه المرآة الحقيقية للواقع اللبناني. وأعطيت التوجيهات اللازمة للإسراع في انجاز مشروع جرارات الحقائب والنظم الأمنية المتعلقة بها لزيادة مستوى الأمن والسلامة للحقائب المغادرة من مطار بيروت".

وأوضحت وزارة الأشغال العامة والنقل في بيان وزعه مكتبها الإعلامي بشأن الطلب الروسي جاء فيه "بعد ورود برقية عاجلة من جانب السلطات الروسية تتضمن الطلب من ادارة الطيران المدني عدم استخدام المجال الجوي المقابل للأراضي اللبنانية ضمن مساحة وارتفاع محدد بهدف القيام بمناورات بحرية، وذلك لمدة ثلاثة أيام في 21 و22 و23 من الشهر الحالي، وحيث أن هذا الإجراء سيؤثر على حركة الاقلاع والهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي، نتيجة اقفال مسارات معينة، قامت وزارة الاشغال العامة والنقل بإنشاء خلية عمل طارئة لاتخاذ الاجراءات اللازمة والاتصال بمنظمة الطيران الدولي والسلطات المختصة في مجال الطيران، بما يضمن استمرارية حركة الاقلاع والهبوط في المطار مع مراعاة اقصى درجات السلامة العامة".

وقالت قناة "ال بي سي أي" التلفزيونية اللبنانية إن روسيا تقدمت بهذا الطلب إلى بلدان مجاورة أخرى.

وكان الزعيم الدرزي والسياسي وليد جمبلاط أول مسؤول لبناني ينتقد ما وصفه بـ "الاوامر الروسية" إلى لبنان وطالب موسكو باحترام سيادة لبنان.

يذكر أن روسيا، وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد، بدأت في شن غارات جوية على تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وجماعات متطرفة أخرى في سورية في 30 أيلول/سبتمبر الماضي. 



أضف تعليق