العدد 4821 بتاريخ 18-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


فرنسا تحث أعضاء الأمم المتحدة على دعم القتال ضد "داعش"

الأمم المتحدة – رويترز

تريد فرنسا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يطالب جميع الدول القادرة بالانضمام للقتال ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق بعدما أعلن التنظيم مسؤوليته عن إسقاط طائرة روسية في مصر وهجمات في باريس ولبنان وتركيا وتونس.

ووزعت فرنسا مسودة قرار على أعضاء مجلس الأمن وعددهم 15 بلدا الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) يدعو الدول أيضا إلى "مضاعفة جهودها وتنسيقها لمنع وإحباط الأعمال الإرهابية والتي ترتكبها على وجه الخصوص" داعش.

وينافس هذا التحرك مسعى روسيا للحصول على موافقة الأمم المتحدة على عمل عسكري دولي ضد "داعش".

وقدمت روسيا الأربعاء مسودة معدلة لنص وزع بالفعل على مجلس الأمن في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وحثت تلك المسودة الدول على تنسيق الأنشطة العسكرية مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ورفضتها بريطانيا واعضاء اخرون ممن لهم حق الاعتراض (الفيتو).

ووصف سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين المسودة الفرنسية بانها "مسودة جيدة" وأشار إلى انه بالامكان اقرار الاقتراحين على نحو منفصل.

وقال للصحفيين "إذا عدتم بالذاكرة إلى أحداث ما بعد 11 سبتمبر فقد كان هناك أولا مسودة قصيرة ثم بعد ذلك باسبوعين كانت ثمة مسودة أكثر شمولية لذا فاننا قد نكون على نفس ذلك المسار".

واليوم الخميس قال ماثيو ريكروفت السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة الرئيس الحالي لمجلس الأمن لهذا الشهر إن المجلس قد يوافق على مسودة القرار الفرنسي التي تركز على مناطق القتال ضد الدولة الإسلامية.

وقال "مسودة القرار الروسي... لا تزال تتحدث عن أشياء تثير انقساما في مجلس الأمن لذا لا أرى لها أفقا كبيرا".

وتابع "إنها تسعى لإضفاء شرعية على سلطة الأسد".

وبين روسيا التي ترى في سوريا أهم حلفائها بالشرق الأوسط وبين القوى الغربية خلافات بشأن مستقبل الأسد.

وقال السفير الفرنسي لدى مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر إنه يأمل في موافقة سريعة على النص الفرنسي الذي وضع "باللون الأزرق." ويعني هذا أنه قد يطرح للتصويت خلال 24 ساعة.

وتدعو المسودة الفرنسية التي اطلعت عليها رويترز "الدول الأعضاء التي تملك القدرة على القيام بذلك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة" على الأراضي التي تسيطر عليها داعش".

وتحث أيضا الدول الأعضاء على تكثيف جهودها لوقف تدفق الأجانب الذين يتطلعون للقتال مع الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ومنع تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه.

ويقصف تحالف تقوده الولايات المتحدة مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق وسوريا منذ أكثر من عام بينما بدأت روسيا غاراتها في سوريا في سبتمبر/ أيلول.

 



أضف تعليق