العدد 4821 بتاريخ 18-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةاقتصاد
شارك:


وزير البترول السعودي: 9 ملايين برميل يومياً الاستهلاك العربي من البترول

المنامة – بنا

دعا وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي إلى المزيد من العمل العربي الاقتصادي المشترك وبخاصة في مجال النفط والغاز، خاصة وان الوطن العربي يعتبر من اهم مناطق العالم في معادلة الإنتاج والاستهلاك العالمي من البترول من حيث الاحتياطات المكتشفة وغير المكتشفة، مع حاجة المنطقة للاستثمار في مختلف مراحل الصناعات البترولية واستمرار النمو الاقتصادي وتحقيق متطلبات الحياة الاساسية.

واوضح النعيمي في كلمة له أمام منتدى (أبيكورب) للطاقة اليوم الخميس (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) في المنامة، ان الوطن العربي يمتلك اكثر من 56% من اجمالي الاحتياطي العالمي المعروف من البترول، كما يمتلك اكثر من 27% من اجمالي احتياطي الغاز الطبيعي على مستوى العالم، لافتا الى ان هذه النسب العربية مرشحة للزيادة خلال السنوات القادمة مع تطور تقنية الاكتشاف والانتاج والتوزيع.

وبين النعيمي ان حجم استهلاك البترول في العالم العربي يبلغ نحو 9 ملايين برميل يوميا، أي ما يقارب 10% من اجمالي الاستهلاك العالمي.

ولفت النعيمي الى ان عددا من الدول العربية تشهد اوضاعا سياسية غير مستقرة، وبالتالي تكمن اهمية مضاعفة التعاون العربي الاقتصادي في هذا التوقيت بالذات، متوقعا ان تستمر الاقتصاديات العربية معتمدة على البترول لعدة عقود، مما يعني ضرورة تطوير هذه الصناعة وتوسعها وتوفير الحلول لتمويلية المناسبة وزيادة الانتاج ورفع الاحتياطات.

واشار النعيمي الى ان الاقتصاد العالمي يمر بوضع غير مستقر خلال عامي 2014 و 2015، الا ان الطلب على البترول مستمر بالارتفاع سنة بعد اخرى، متوقعا ان يرتفع متوسط الطلب سنويا خلال هذا العقد بأكثر من مليون برميل يوميا.

كما لفت النعيمي الى وجود انخفاض طبيعي في النقل والانتاجية لحقول البترول في كافة انحاء العالم يقدر بنحو 4 ملايين برميل يوميا، مما يعني ان صناعة النفط بحاجة الى اضافة طاقة انتاجية تقدر بنحو 5 ملايين برميل يوميا في كل عام لتعويض الانخفاض، مما يتطلب حلول مستمرة.

ونوه النعيمي الى دور المملكة العربية السعودية في الحفاظ على استقرار السوق البترولي وسعيها الحثيث للتعاون مع كافة الدول المنتجة والمصدرة للبترول سواء من داخل منظمة أوبك او خارجها للحفاظ على مصداقية عالية في الاسواق الاقليمية والعالمية.

 



أضف تعليق