العدد 4820 بتاريخ 17-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةمنوعات
شارك:


تدابير لمواجهة تدفق البيانات في ويندوز 10

برلين- د ب أ

تواجه شركة مايكروسوفت اتهامات بشأن أنها أطلقت إعدادات التثبيت السريع بنظام ويندوز 10 الجديد للالتفاف على جوانب الخصوصية، كي يتحول الحاسوب المكتبي إلى نوع من أجهزة التصنت الخاصة على المستخدم، ومع ذلك يتمكن المستخدم من إلغاء وظيفة جمع المعلومات بنظام ويندوز 10 بسهولة.

عندما يقوم المستخدم بتثبيت نظام ويندوز الجديد عن طريق إعدادات التثبيت السريع، فإنه يقوم بتسجيل الاسم وموقع الحاسوب بدقة والعنوان وكل البيانات، التي يتم إدخالها عن طريق لوحة المفاتيح، حتى أن الحاسوب يحصل على هوية خاصة لتلقي الإعلانات بما يتناسب مع اهتمامات المستخدم.

وأوضح ماركوس نيتشكه، المسؤول بشركة مايكروسوفت في ألمانيا، أن إعدادات الخصوصية عند التثبيت السريع لنظام التشغيل يتم اختيارها اعتماداً على الوظائف، التي يرغبها معظم العملاء، إلا أن المستخدم يمكنه التراجع عن اختيار هذه الوظائف في أي وقت وإيقافها عن العمل.

ولكن إعدادات الخصوصية عند التثبيت السريع لنظام ويندوز 10 كانت محل انتقاد كريستيان غولنر، من مركز حماية المستهلك بمدينة ماينز الألمانية، وأشار إلى ذلك بقوله: "نعتقد بأنه من الأفضل أن يوافق المستخدم على إعدادات الخصوصية، بحيث يتم اختيار كل بند على حدة، وليس الموافقة عليها دفعة واحدة".

وفي الوضع الافتراضي ينبغي أن تقتصر عملية جمع البيانات على المعلومات اللازمة للاستخدام فقط، وبعد ذلك يمكن للمستخدم أن يقوم بإتاحة المزيد من الحقوق. ومع ذلك هناك واجب على المستخدم؛ نظراً لأن الكثير من المستخدمين لا يعيرون موضوع الخصوصية وحماية البيانات أي اهتمام، نظرا لأن التحقق من البنود في إعدادات الخصوصية قد يستغرق بعض الوقت.

وينصح باناجيوتيس كولوتاس من مجلة "بي سي فيلت" الألمانية بعدم تثبيت نظام مايكروسوفت الجديد عن طريق إعدادات التثبيت السريع، ولكن من الأفضل أن يقوم المستخدم باختيار الإعدادات المناسبة له، وأن يقوم بالاطلاع على البنود وقراءتها جيداً وأن يفكر جيداً في الإعدادات، التي يحتاج إليها.

علاوة على أن إتاحة الكثير من البيانات يرتبط أساساً بوسائل الراحة، فإذا رغب المستخدم في مزامنة البيانات مع حاسوب آخر مزود بنظام ويندوز 10، فإنه يتعين عليه في هذه الحالة إتاحة البيانات أيضاً أو إتاحة مُدخلات لوحة المفاتيح، إذا كان يحتاج إلى وظيفة التدقيق الإملائي.

 



أضف تعليق