العدد 4819 بتاريخ 16-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


فوز انكلترا على فرنسا 2-صفر في اجواء تضامن حار بعد اعتداءات باريس

لندن - أ ف ب

حقق منتخب انكلترا فوزا لافتا على نظيره الفرنسي 2-صفر في مباراة دولية ودية لكرة القدم الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) على استاد ويمبلي في لندن.

وسجل ديلي الي (39) وواين روني (48) الهدفين.

واستعاد منتخب انكلترا بالتالي نغمة الفوز اذ تلقى الجمعة الماضي امام اسبانيا خسارته الاولى بعد 15 مباراة، منها 10 انتصارات في التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا التي نال فيها العلامة الكاملة (30 نقطة).

ويلتقي المنتخب الانكليزي نظيره الالماني في 26 مارس/ اذار في برلين.

واقيمت المباراة بعد أربعة ايام على الاعتداءات الدموية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس واوقعت 129 قتيلا وعشرات الجرحى، حيث عبر الالاف من المشجعين على مدرجات استاد ويمبليعن تضامنهم مع فرنسا.

وانشد الجميع النشيد الوطني الفرنسي "لا مارسييز"، ونزل ديفيد كاميرون رئيس الحكومة الانكليزية الى ارض الملعب، ووضع الامير وليام ومدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان باقتين من الزهور على ارواح ضحايا اعتداءات باريس.

وضربت باريس تفجيرات عدة الجمعة الماضي، أحدها قرب استاد "سان دوني" حيث كانت تقام مباراة دولية ودية بين منتخبي فرنسا والمانيا (2-صفر).

وكان المتحدث باسم كاميرون قال لدى سؤاله عما إذا كان رئيس الوزراء الانكليزي سينضم الى الجمهور في غناء النشيد الوطني الفرنسي "سيشارك رئيس الوزراء بجميع اعمال التكريم".

اما الامير وليام فقرر حضور المباراة "تضامنا مع الشعب الفرنسي".

كما أعلن الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني والمرشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي حضوره المباراة.

وقال الامير علي، الاخ غير الشقيق للعاهل الاردني عبدالله الثاني، في بيان له: "احيي قرار رئيس الاتحاد الفرنسي بخوض هذه المباراة ضد انكلترا. الى جانب الالاف الاخرين، أود التعبير عن رغبتي بحضور هذه المباراة للتعبير عن تضامني مع الشعب الفرنسي وضحايا الإرهاب".

واضاف: "إن الغرض من الإرهاب هو التشويش على الحياة اليومية وزرع الفرقة والخوف والكراهية. ولا يزال عالم كرة القدم موحدا في وجه هذه العقلية البغيضة".

وتابع "قلوبنا مع الضحايا الثكالى والجرحى في باريس. مثل هذه الاحداث للأسف مألوفة في الاردن. قبل بضعة ايام، أحيينا الذكرى العاشرة للهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العديد من مواطنينا. لقد فقدت أصدقاء وأفرادا من عائلتي"، في إشارة إلى تفجيرات عمان التي استهدفت ثلاثة فنادق وراح ضحيتها 57 شخصا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005.

والغيت مباراتان كانتا مقررتين اليوم ايضا لاسباب المنية، الاولى بين بلجيكا واسبانيا في بروكسل، والثانية بين المانيا وهولندا في هانوفر.

 



أضف تعليق