العدد 4819 بتاريخ 16-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةثقافة
شارك:


من بين 80 مشاركا

"أسماء سالم عباد" تفوز بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة جداً

الوسط – محرر ثقافة

على هامش الأمسية القصصية "ومضات 2" التي أقامتها وجود للثقافة والإبداع ضمن موسمها الثقافي الموسوم "سرد جاليري" تم إعلان نتائج مسابقة وجود الدورية للقصة القصيرة جداً.

وفازت بالمرتبة الأولى في المسابقة أسماء سالم عباد عن قصتها "غربة في الوطن" وتسلمت أسماء سالم عباد خلال التكريم جائزتها المالية والدرع التشجيعي وشهادة توثيقية من القاص عبدالعزيز الموسوي,.

بحسب لجنة تحكيم المسابقة تميزت قصة أسماء "بقدرتها الفائقة على امتلاك فنيات القصّة القصيرة جدّا وحبكتها الدرامية الصادمة ورمزيتها المنفتحة على قضية حارقة تعيشها شعوب عديدة في مناطق متوترة من العالم وهي قضية القتل المجاني للأبرياء بالإضافة إلى خلوّ القصّة من الأخطاء ومتانة البناء".

وبلغ عدد النصوص المشاركة في المسابقة 80 نصا، تم استلامها طوال شهر أكتوبر 2015. ووضعت لجنة التحكيم التي تمثلت في الروائية التونسية رشيدة الشارني معايير للتقييم.وسبق للشارني أن كانت ضمن لجنة تحكيم القصة القصيرة والقصيرة جدا في عدد المهرجانات والمسابقات من أهمّها المهرجان الوطني للأدباء الشبان بحيّ الزهور تونس دورة 2012، والملتقى الوطني للقصّة القصيرة ب"قبلي" (بالجنوب التونسي) دورة 2013، والملتقى الوطني "ابن زيدون "للشعر والقصة دورة 2015، والمهرجان العربي " البشير التلمودي" دورة 2015 مجال القصة القصيرة والقصيرة جدا .

واشارت الشارني في تقريرها للآليات التي اتبعتها موضحة "أدهشني النضج الفني الذي يميّز أكثر القصص مما يدلّ على أن هذا الجنس الأدبي الحديث متطوّر جدّا في دولة البحرين وأن كتّابه يتمثلون جيّدا شروطه التقنية وخصائصه الجمالية وأن القصّة القصيرة جدّا لديهم ليست مجرّد تدوين للواقع وتسجيل له وإنّما هي صرخة احتجاج مؤلمة وموقف فكري رصين ورصاصة مدوية في قلب الظلمة والصّمت والاغتراب".

وأضافت "لا يختلف غالبية النقاد حول خصائصالقصّة القصيرة جدّا ومميّزاتها المتمثّلة خاصة في الاختزال والبناء المتين واللغة المكثفة والقدرة على الإيحاء والتحرّر من شرّطي المكان والزمان وإحداث المفارقة والإدهاش وينبغي أن تجمع وحدة الموضوع بين كلّ هذه العناصر فالقصة القصيرة جدّا وبرغم حجمها الضئيل ولغتها البرقية المكثفةتمتلك قدرة عالية على امتلاك القارئ وإدماجه في دلالاتها وبإمكانها أنتحدث الرجّة في نفسه وتحقق لديه شيئا من الامتلاء قد تعجز أجناس أدبية أخرى أكثر طولا عن تحقيقه".

أما المعايير التي اعتمدتها في تقييمها للقصص فهي "الكمّ، والكيف، والمعيار الدلالي، والمعيار التداولي" مشيرة إلى أن "أكثر القصص المقدّمة صالحة للنشر باعتبارها لامست مقوّمات القصّة القصيرة جدّا، وامتلك عدد كبير منها مستوى جيّدا ولكن عددا قليلا منها قارب اللوحة الشعرية أكثر من القصّة".

 

 

 

 

 

 

 

 




أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | مباركة .. 3:02 ص ابارك للاخت اسماء سالم حصولها ع المركز الاول .. مع الدعاء لها بمزيد من التوفيق رد على تعليق