مطار «أبو ظبي الدولي» يطلق نظاماً آلياً للتحقق من وثائق السفر
الوسط - المحرر الدولي
يُعد مطار «أبو ظبي الدولي»، الأول على مستوى المنطقة في تطبيق تقنية «التحقق الآلي لوثائق السفر» (تداس)، الذي يأتي ضمن تطبيق آخر الابتكارات المتاحة، بهدف تقديم تجربة سفر سلسة للمسافرين كافة ، حسبما أفادت صحيفة الحياة اليوم الثلثاء (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وذكر الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبو ظبي، المهندس أحمد الهدابي أن مطارات العاصمة الإماراتية ملتزمة بتقديم تجربة سفر عالمية، لتوفير أفضل ما يبتكره السوق من تقنيات وخدمات في هذا المجال.
وأعرب الهدابي عن ثقته بالتقنية الجديدة وقدرتها على زيادة سلاسة حركة المسافرين عبر مباني المطار، الأمر الذي يعزز الكفاءة الكلية لعملياته.
وأشار إلى أن «مطارات أبو ظبي» تعمل على عدد من المشاريع والمبادرات التي تسهل تجربة السفر على المسافرين.
وأوضح الهدابي أن الخطط والمشاريع، تندرج تحت برنامج تعزيز الطاقة الاستيعابية لمطارات أبو ظبي، لتلبية متطلبات النمو المستمر في حركة المسافرين إلى حين افتتاح مبنى المطار الجديد.
وتتوفر التقنية الجديدة المطورة من قبل شركة «سيتا» المتخصصة عالمياً فى تكنولوجيا المعلومات لقطاع الطيران، في مبنى المسافرين «رقم 1» و«رقم 3».
وسيساعد نظام «التحقق الآلي لوثائق السفر» الذي يستخدم تقنية «اى فاليديت» لأنظمة المطارات، بالتحقق آلياً من جميع الوثائق والمستندات.
وتشمل إجراءات التقنية، تدقيق بطاقات الصعود إلى الطائرة، سواء كانت رقمية أو مطبوعة قبل قسم الجوازات، وذلك لتعزيز كفاءة الأمن وتقليل فترة الإنتظار لإنهاء الإجراءات.
ويتضمن هذا النظام أربعة ممرات بأبواب رقمية، وماسحات ضوئية لاسلكية للبطاقات الإلكترونية والمطبوعة للصعود إلى الطائرة.
وسيتسنى للمسافرين فرصة الاستمتاع بالتسوق والمطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى المرافق الترفيهية المتعددة، من خلال تقليص فترة انتظار إنهاء الإجراءات.
وتساعد هذه التقنية المسافرين على التأكد من وجودهم في مبنى المسافرين ونقاط التفتيش الصحيحة.
وسيتم نقل البيانات عبر ماسحات ضوئية، والتحقق من صحتها أوتوماتيكياً وعدم تكرارها من خلال مطابقتها مع قاعدة البيانات المخصصة لعمليات المطار، ونظام التحكم في عمليات المغادرة الخاص بخطوط الطيران.