أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي للإعلان الـ44 تحت شعار"نحو آفاق جديدة"
أبوظبي – مجموعة أبوظبي للإعلام
أعلنت "أبوظبي للإعلام"، إحدى أكبر المجموعات الإعلامية وأكثرها تنوعاً في منطقة الشرق الأوسط، عن استضافة وتنظيم فعاليات الدورة الـ44 لمؤتمر الجمعية الدولية للإعلان في أبوظبي، والتي تناقش التحديات الراهنة لقطاع الدعاية والإعلام تحت شعار "نحو آفاق جديدة"، وذلك خلال الفترة ما بين 21 إلى 23 مارس/ آذار 2016، في جميرا - أبراج الاتحاد.
وتستقطب الدورة الجديدة من المؤتمر أكثر من 1000 مشارك من رواد قطاعات الإعلام والتسويق والإعلان من أكثر من 50 دولة، سيلتقون لتبادل الخبرات والمعرفة وبحث فرص التعاون المحتملة مع أكثر من 150 شركة من مختلف أنحاء العالم.
يأتي هذا الحدث ثمرةً للتعاون المشترك بين أبوظبي للإعلام والجمعية الدولية للإعلان، بهدف المساهمة في تشجيع وتنمية التقنيات ذات الصلة بقطاعات الإعلام والتسويق والإعلان في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتعليقاً على هذه الشراكة، قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في أبوظبي للإعلام محمد إبراهيم المحمود "يسعدنا استضافة فعاليات الدورة الـ44 لمؤتمر الجمعية الدولية للإعلان، تحت شعار "نحو آفاق جديدة"، حيث سيجتمع رواد الفكر في قطاعات الإعلام والتسويق والإعلان في أبوظبي للاستفادة من أفضل الممارسات المتبعة في جميع أنحاء العالم، مما يؤكد على مكانة العاصمة كوجهة اقتصادية دولية متميزة ويعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد في ابتكار المحتوى الإعلامي".
"وأضاف المحمود: "يأتي شعار المؤتمر كجزء من التزام قيادتنا الرشيدة في تطوير قطاع الإعلام، ونتطلع قدماً إلى تبادل خبراتنا مع الجمعية الدولية للإعلان، حيث نسعى لتقديم منصة مثالية لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً في هذا القطاع."
من جانبه، قال الرئيس العالمي للجمعية الدولية للإعلان فارس أبوحمد: عملنا بجد في الجمعية الدولية للإعلان ليصبح المؤتمر الـ 44 منبرا للبحث والنقاش والتعرف على كل جديد في صناعة الإعلام وأهم المؤثرين في تشكليه، ويسرنا أن تكون "أبو ظبي للإعلام" بوصفها من أهم المجموعات الإعلامية في الشرق الأوسط شريكنا في المؤتمر، وان تحتضن أبوظبي فعاليات مؤتمر الجمعية الدولية للإعلان ال44 ، لما سيحظى به ضيوفنا من كرم الضيافة وفرصة للاطلاع على تجربة العاصمة الإماراتية الرائدة في كل المجالات
وفي الدورة الحالية سيجتمع نخبة من كبار المتحدثين في العالم العربي والعالم ليشاركونا أفكارهم ورؤيتهم بما يتعلق بالآفاق الجديدة في عالم الإعلان والتحديات التي تواجهه في وقتنا الراهن وذلك بما يتماشى مع توجهات مؤتمراتنا العالمية المعروفة. مع العلم أنه يتم لاحقا الإعلان عن تفاصيل جلسات المؤتمر وأهم المتحدثين فيه.