معلومات عن 129 ضحية سقطوا في الهجمات التي شنها "داعش" في باريس
الوسط - المحرر الدولي
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فال (الأحد) إنه تم التحقق من هوية 123جثة من ضحايا الهجوم الذي وقع يوم الجمعة على أهداف في العاصمة الفرنسية باريس، بينما بقي 20-30 جثة تنتظر التحقق من هويتها ، حسبما نقل موقع بي.بي.سي، اليوم الإثنين (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وأكد رئيس الوزراء أن التحقيق من هويات الجثث الباقية سيتم خلال الساعات القادمة.
وكان بين القتلى ما لا يقل عن 23 أجنبيا، حسب وكالة أنباء فرانس برس.
وبينما كان الغموض يلف هويات الضحايا لجأ الناس إلى موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) للبحث عن مفقودين.
وقد شهد "تويتر" استخداما واسعا لهاشتاغ "البحث عن باريس" و "البحث عن باتاكلان" السبت والأحد لنشر أسماء وصور المفقودين.
وأقيم مركز خاص لعائلات الضحايا في "الكلية العسكرية".
وقتلت شقيقتان تونسيتان في الخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين في الهجمات ، كانتا مدعوتين لحفلة عيد ميلاد صديقة.
كما قتل جزائريان ومهندس معماري مغربي يدعى أمين ابن المبارك ، في التاسعة والعشرين، وجرحت زوجته.
وقتل البريطاني نك أيكسندر في قاعة الحفلات في باتاكلان، حسب ما أكدت وزارة الخارجية وعائلة الضحية.
وقالت العائلة في بيان "نك لم يكن شقيقنا، ابننا، وعمنا فحسب، كان الصديق الأفضل للجميع، كان كريما، ومرحا ومخلصا".
وقد نشرت أسماء الضحايا الفرنسيين على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال المؤسسات الإخبارية المحلية.
وكان بين الضحايا أمريكيون ومكسيكيون وبلجيكيون وسويديون وألمان ورومانيون وإسبان وبرتغاليون وجنسيات أخرى.