وزير الخارجية يقدم تعازي البحرين بضحايا الأعمال الإرهابية التي شهدتها فرنسا
المنامة - وزارة الخارجية
أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن خالص تعازي ومواساة حضرة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ، إلى الجمهورية الفرنسية قيادة وحكومة وشعباً بضحايا العمليات الإرهابية الآثمة التي شهدتها مدينة باريس مؤخراً وأودت بحياة العديد من الأبرياء .
وقال وزير الخارجية خلال زيارته اليوم لسفارة الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين لتقديم واجب العزاء بضحايا هذه الأعمال الإرهابية، والتأكيد على تضامن المملكة مع الجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق في هذا المصاب الأليم: "إن الأعمال الإرهابية البشعة التي وقعت في مدينة باريس لا يقرها عرف أو دين ولا أخلاق أو ضمير، فهي جرائم ضد الإنسانية تحتم ضرورة الاهتمام بتطوير آليات التعاون الدولي واتخاذ خطوات وإجراءات أكثر عملية واشد فعالية، تتناسب مع الأبعاد الجديدة والانتشار السريع لهذا الإجرام الذي يهدد كافة دول العالم".
وأكد أن العالم بأسره يمر حالياً بمنعطف صعب ويواجه تحدي هو الأخطر، وينذر بأسوأ العواقب على مسيرة تنمية وتقدم المجتمعات التي ترتكز بالأساس على توافر الأمن، وهو ما يجب أن يكون منطلقاً قوياً ومحفزاً كبيراً نحو بذل المزيد من الجهود النوعية واتخاذ الاستراتيجيات اللازمة لاجتثاث ظاهرة الإرهاب من جذورها والقضاء على مصادرها ومسبباتها ومهما كانت دوافعها ومبرراتها
من جانبه، ، سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين عبر برنارد رينو - فابر عن خالص اعتزازه بتضامن عاهل البلاد وحكومة مملكة البحرين وشعبها الصديق مع الجمهورية الفرنسية، مقدراً المشاعر الصادقة لوزير الخارجية وحرصه على تقديم واجب العزاء، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الصديقين وسعيهما المستمر لتعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة.