قرينة عاهل البلاد ترعى الاحتفال بيوم المرأة البحرينية مطلع ديسمبر
الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة
تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، يقام الاحتفال بيوم المرأة البحرينية 2015 الذي يحمل شعار "المرأة في القطاع المالي والمصرفي" مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل ببورصة البحرين بمرفأ البحرين المالي.
ويأتي الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية للعام 2015 في القطاع المالي والمصرفي، نظراً لما قامت به المرأة من دور هام على مدى أكثر من 50 عام في هذا القطاع الحيوي، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر من 14400 شخص يعمل في هذا القطاع، وتشكل المرأة البحرينية أكثر من 36% من القوى البحرينية العاملة فيه.
وقد عمل المجلس الأعلى للمرأة مع مصرف البحرين المركزي على تنظيم سلسلة من الفعاليات المصاحبة منذ الإعلان عن هذا اليوم في يناير الماضي بهدف بيان واقع المرأة البحرينية في القطاع المالي والمصرفي وإلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها، واستعراض الجهود الوطنية التي ساهمت في دعم مشاركة المرأة في هذا القطاع الهام والفرص المتاحة لتحفيز واستقطاب المرأة للتوجه نحو القطاع المالي والمصرفي، وإبراز قصص نجاح المرأة في القطاع المالي والمصرفي، وتشجيع المؤسسات المصرفية والمالية على إبراز الممارسات الايجابية التي تستقطب الكفاءات النسائية وتحافظ على استمرار مشاركتها وتقدمها وإسهامها في تنمية واستدامة الاقتصاد الوطني ورفع تنافسيته.
ويعد الاحتفال بيوم المرأة البحرينية من المناسبات الوطنية التي بدأت تحظى باهتمام واسع من قبل كافة المؤسسات الرسمية والاهلية في البحرين، ومناسبة هامة لإلقاء الضوء على المحطات الهامة في مسيرة عطاء ومشاركة المرأة البحرينية في دعم عجلة التنمية الوطنية في مختلف المجالات والأصعدة.
وقد تم اعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوما للمرأة البحرينية بناء على مبادرة صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وبالتوافق مع الاتحاد النسائي البحريني والجمعيات واللجان النسائية خلال لقاءات تشاورية عقدت بهذا الشأن .
كما تم اختيار شعار يوم المرأة البحرينية "قرأت .. تعلمت .. شاركت" مجسداً لجانب هام لدور المرأة في بناء نهضة البحرين الحديثة، وإسهاماتها المتواصلة لبلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة البحرينية في عملية التنمية الوطنية، ولبيان التسلسل المتنامي لدور المرأة البحرينية المسئول والمتدرج الذي بدأ من القناعات الأولى لجيل الرائدات اللواتي قرأن وتعلمن، لتستمر شراكتهن اليوم من منطلق ذلك الحماس والإصرار لتكون البحرين دوماً عنوانا للبناء والتطوير.