العدد 4814 بتاريخ 11-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الملك سلمان يوجه بمواصلة الرحلات إلى شرم الشيخ

الرياض – أ ف ب

وجه عاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمواصلة رحلات الخطوط الجوية السعودية الى شرم الشيخ المصرية رغم الشكوك الدولية باحتمال وجود قنبلة على متن الطائرة الروسية التي تحطمت مؤخرا.

وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية اليوم الخميس (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) ان الملك سلمان "وجه الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة دعماً للسياحة في جمهورية مصر العربية الشقيقة".

ونقلت الوكالة عن العاهل السعودي "ثقته التامة بالأمن المصري والجيش المصري وحكومة مصر في حماية أمن واستقرار جمهورية مصر العربية الشقيقة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي" الذي تعد السعودية من ابرز داعميه، منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في 2013.

وتحطمت طائرة روسية من طراز "ايرباص ايه 321" على متنها 224 شخصا في شبه جزيرة سيناء في 31 تشرين الاول/اكتوبر الماضي، بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ باتجاه مدينة سانت بطرسبورغ الروسية.

وتبنى فرع تنظيم "داعش" الإرهابي في سيناء "اسقاط" الطائرة من دون ان يحدد الطريقة التي قام بها بذلك.

وتحدثت دول غربية عدة عن احتمال وجود قنبلة على متن الطائرة. وعلقت بريطانيا رحلاتها الى شرم الشيخ، في حين علقت روسيا الرحلات الى مصر بالكامل، معتبرة ان ثمة احتمالا لتعرض الطائرة الى "عمل ارهابي".

ويطرح احتمال وجود القنبلة على متن الطائرة هواجس حول امن المطارات المصرية.

كما يرجح ان يؤدي تعليق الرحلات الى تضرر السياحة التي تشكل احد الموارد الاقتصادية الاساسية لمصر.

في المقابل، لا يزال المسؤولون المصريون حذرين في تحديد سبب سقوط الطائرة.

واكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الاربعاء انه يتمنى "الا يستبق احد التحقيقات"، مؤكدا التعامل معها "بمنتهى الشفافية والمصداقية".

وكان الملك سلمان استقبل السيسي الاربعاء على هامش قمة الدول العربية ودول اميركا الجنوبية التي استضافتها الرياض، واختتمت امس.

واوضحت الوكالة السعودية انه تم عقب اللقاء "توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيق سعودي مصري، لتنفيذ إعلان القاهرة" الذي وقعه البلدان نهاية تموز/يوليو الماضي، ويشمل تعزيز التعاون لا سيما في المجال العسكري واستثمارات الطاقة وصولا الى "تحقيق الاندماج الاقتصادي".

 



أضف تعليق