خلال محاضرة نظمتها "علوم" جامعة البحرين...
الريفي: شفاء 80 % من حالات سرطان الثدي المكتشفة مبكراً
الصخير- جامعة البحرين
دعت استشارية الجراحة العامة وجراحة أورام الثدي والترميم في مركز لندن لجراحة الثدي في البحرين سارة الريفي إلى إشاعة ثقافة الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحصوصات الدورية، مشيراً إلى أن 80 في المئة من حالات سرطان الثدي المكتشفة مبكراً تنتهي بالشفاء.
جاء ذلك خلال تقديمها محاضرة عم الكشف المبكر لسرطان الثدي التي نضمتها كلية العلوم بجامعة البحرين اليوم الأربعاء (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015).
وقالت الريفي: "إن نسبة الاصابة بسرطان الثدي مرتفعة للسيدات ممن تجاوزن سن الأربعين، بما فيهن السيدات اللاتي فوق سن 30 ولهن تاريخ عائلي في الإصابة بسرطان الثدي، خصوصاً إذا ما كان المصابون من طرف الأم كالجدة والخالة وبنات الخالة".
وأوضحت أن "مرض سرطان الثدي شائع وموجود، ومن المحتمل أن يصيب الرجل أو المرأة، فلذا يتوجب عليهما القيام بالكشف المبكر لتفادي هذا المرض والقدرة على التخلص منه".
وقالت: "إن من مسببات المرض؛ الحملَ والإنجاب في سن متأخر أي بعد سن 30، واستخدام حبوب منع الحمل مدة أكثر من خمس سنوات، أو الهرمونات التي تساعد على تخفيف الوزن، كذلك وزن المرأة كلما زاد عن الوزن المثالي لها بنحو 35 كيلو جرام فإنها تكون معرضة للإصابة بسرطان الثدي".
وذكرت الريفي أن "هناك عوامل ثابتة ومتغيرة للإصابة بسرطان الثدي؛ فالعوامل الثابتة لا يمكن أن تتغير كالطبيعية النوعية إذ إن جسم المرأة، معرض للإصابة بنسبة أعلى من الرجل، كذلك العمر لا يمكن تغييره فعند تجاوز المرأة سن 45 من الضروري إجراء فحوصات دورية، وأيضاً عامل الوراثة إذا كان من طرف المرأة شخص مصاب بالمرض كالجدة، والخالة، وبنات الخالة".
أما العوامل المتغيرة – بحسب الريفي – فيمكن التحكم فيها كالإنجاب، فتستطيع المرأة إنجاب الطفل الأول في سن أقل من 30، ومن تعاني من زيادة في الوزن من الضروري إنزال الوزن والمحافظة على صحة الجسم"، مشددة على "أهمية أن تبتعد المرأة عن حبوب منع الحمل والتدخين لأن احتمالات الإصابة بهذا المرض ستكون أكبر معهما".
وبيَّنت استشارية الجراحة العامة وجراحة أورام الثدي أن السبب الرئيس لمرض سرطان الثدي غير معروف عالمياً، ولكن بالكشف المبكر عن السرطان من الممكن التغلب على المرض بنسبة 80 في المئة، إذ إن هذا المرض لا يعدي أو ينتقل من شخص الى آخر، ويعد مرضاً غير قاتل.
وعن طرق الفحص قالت الريفي: "هناك طريقتان للفحص، كالفحص الذاتي من خلاله تحسس المرأة للمكان بشكل دائري ويتم هذا الفحص في كل شهر بعد الاغتسال من الدورة الشهرية، أما الفحص الشعاعي فيكون من قبل طبيب مختص تلجأ إليه المرأة بعد سن 45 ويكون الفحص دوري كل سنة".
ودعت الريفي الى التذكير والوقاية والتوعية بأهمية إجراء الفحص المبكر لتفادي انتشار مرض السرطان في الجسم، كما أكدت على أهمية تناول مأكولات تحتوي على مضادات تقتل البكتيريا والجراثيم والخلايا السرطانية كالكركم، والبروكلي، والشاي الأخضر أو الأبيض، والرمان.