العدد 4812 بتاريخ 09-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


إعلان الرياض يرحب بنتائج مؤتمر فيينا بشأن السورية

الرياض - د ب أ

رحب إعلان الرياض الختامي لقمة الدول العربية مع أمريكا الجنوبية (الأسبا) بنتائج مؤتمر فيينا الدولي لوزراء الخارجية للوصول إلى حل سياسي للازمة السورية بما يعكس الجدية في التحرك الدولي والإصرار على إيجاد حل يضع حداً لمعاناة الشعب السوري.

وأكد الإعلان الذي حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الثلثاء (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) على الحاجة للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2216 ومطالبة جميع الأحزاب الشرعية في اليمن باحترام القرارات المتبناة من قبل مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقاً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

ونوه الإعلان بالجهود التي قامت بها موريتانيا لجهة استتباب الأمن والسلام في جمهورية مالي ضمن الوساطة الدولية. ودعا الإعلان دول "الأسبا" إلى تشجيع المفاوضات الثنائية في الاتفاقيات من أجل تشجيع التجارة وتدفق الاستثمار بما يتفق مع سياسات التنمية الوطنية والمبادئ التوجيهية الإقليمية بالإضافة إلى دعم السياسات الاستثمار والأطوار القانوني ودعم تبادل المعلومات والممارسات المثلي المتعلقة بالضرائب والرسوم بغية تعزيز روابط الاستثمار الثنائية والإقليمية.

كما دعا الإعلان إلى النظر في توقيع اتفاقيات ثنائية للتجارة الحرة وتفادي الازدواج الضريبي بالتوافق مع قواعد وأنظمة الضرائب الوطنية وحماية وتشجيع الاستثمار بما يتيح الإطار القانوني لتحفيز الاستثمار والتدفق التجاري للإقليمين، وتبادل الخبرات مع دول أميركا الجنوبية في مختلف المجالات السياحية والتراث العمراني وتنظيم الرحلات والفعاليات السياحية والتنقيب عن الآثار وإقامة أسابيع إعلامية سياحية.

رحب البيان باتفاقية التوأمة الموقعة بين كراكاس عاصمة فنزويلا والقدس الشرقية المحتلة في مايو/ أيار 2015، مؤكداً على دعم مؤسسات الحكومة الشرعية الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة في جهودها في المجال الأمني والعسكري لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وإعادة التأكيد على الالتزام بوحدة وسيادة وسلامة الأراضي الليبية بما يتفق مع مبدأ عدم التدخل في شئونها الداخلية.

وأعرب إعلان الرياض عن بالغ قلقه لتمدد أعمال الجماعات الإرهابية في الدولة الليبية والتأكيد مجدداً على دعم الحوار السياسي القائم تحت رعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورحب باتفاق الصخيرات حول التوصل إلى حل سياسي للازمة في ليبيا والتي بادرت بها غالب الأحزاب الليبية في يوليو/ تموز الماضي مقدرين جهود المملكة المغربية لتسهيل هذا الاتفاق ودعوة الأحزاب الليبية لمضاعفة الجهود لتضييق الاختلافات والاستمرار في الالتزام بمناقشة تشكيل حكومة التوافق الوطني.

وأكد إعلان الرياض على أهمية علاقات التعاون بين الدول العربية وإيران القائمة على مبدأ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها والإعراب عن إدانة التدخل الإيراني في الشئون الداخلية للدول العربية باعتبارها انتهاكا لقواعد القانون الدولي ومبدأ حسن الجوار وسيادة الدول ومطالبة إيران بالكف عن الأعمال الاستفزازية التي تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأعرب إعلان الرياض عن قلقه إزاء الأوضاع المتردية في اليمن وما يتعرض له الشعب اليمني من تحديات ومخاطر كبيرة نتيجة "الانقلاب الحوثي" والاعتماد على قوى خارجية بهدف الاستيلاء على السلطة مما نتج عنه تهديد خطير لأمن واستقرار ومستقبل اليمن ونسيجه الاجتماعي الأمر الذي أدى أيضا إلى انتهاك لحقوق الإنسان ووقوع ضحايا من المدنيين الأبرياء بالإضافة إلى استحالة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

 



أضف تعليق