بني جمرة تفقد أحد أهم كوادرها العاملة بالقرية
بني جمرة - محمد الجدحفصي
فقدت قرية بني جمرة مساء أمس الاثنين (9 نوفمبر / تشرين الثاني 2015) الحاج جعفر عبدالحسين منصور كاظم على إثر نوبة قلبية مفاجئة أدت لوفاته، والفقيد من أحد أهم الكوادر العاملة في مختلف المجالات بالقرية وله بصمات واضحة في بني جمرة، ومن المؤمل أن يتم مواراة جثمانه الثرى بعد انتهاء الإجراءات الرسمية.
ونعت مؤسسات وشخصيات قرية بني جمرة وفاة الجمري مؤكدين أنه كان الحاضر في كل المناسبات وهو صاحب الخلق الرفيع المتفاني في خدمة المولى عز وجل والنبي وأهل بيته (ع)، كما أن له كان حريص على عمل الخير في جمعية بني جمرة الخيرية والمؤسسات الدينية .
إلى ذلك، أشار أحد الأهالي عن مناقب الفقيد بالقول: "مؤمن بكل ما للكلمة من معنى إذ أنه يفتتح صباحه بصلاة الفجر بالمسجد جماعة، وإن تعطلت صلاة الجماعة فجراً بالجامع عند بيته حرك سيارته لداخل القرية، وإن تعطلت داخل القرية ذهب لقرية الدراز، هكذا يفتتح صباحه جارانا المؤمن عفيف اللسان أبومحمد، لم يكن مؤمناً منزوياً في صومعته، بل كان مؤمناً عاملاً قد تكفل بخدمة بيت الله (جامع الإمام زين العابدين) لأكثر من عشرين سنة، و كان يرفد المجتمع بإحسانه عبر عمله طوال سنوات كثيرة بالصندوق الخيري لقرية بني جمرة".
وأضاف أنه كان "مؤمنا و عاملا... و كان الناس منه في راحة من أذاه و لسانه، ومن منكم سمع منه غيبة أو شتيمة أو فحش في القول؟؟... من منكم حصل على أذى منه... مؤمن عامل قضى حياته بعيداً عن زخارف الدنيا و بهارجها".