جامعة الخليج تطلق برنامج لتطوير المهارات القيادية لطلبتها
المنامة - جامعة الخليج العربي
أطلقت كلية الطب بجامعة الخليج العربي مطلع نوفمبر الجاري برنامج تطوير المهارات القيادية والاحترافية لطلبة الطب في جميع السنوات الدراسية، بهدف إثراء خبرات الطلبة، وتزويدهم بالمهارات القيادية التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم العليا و المساهمة في تطوير الرعاية الصحية في المجتمع. إضافة إلى ذلك فإن البرنامج يسعى إلى اكتشاف القيادات الواعدة والمستقبلية في كلية الطب، وتدريبهم على مهارات الاتصال الفعال، إلى جانب تعزيز الجوانب المهنية والاخلاقية من خلال التدريب والتطبيق حيث يدعم المنهج العلمي والنظري بالجانب العملي.
وقالت استشارية الطب النفسي والعلاج المعرفي السلوكي بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي والمشرفه على البرنامج، الدكتورة هيفاء محمد القحطاني، أن هذا البرنامج انطلق بمباركة ودعم رئيس الجامعة خالد عبد الرحمن العوهلي الحريص على تنمية الإبداع لدى الطلبة وتطوير مهاراتهم وتحفيز قدراتهم بأحدث المفاهيم في مجال القيادة والمهنيه ، وعدم الاقتصار على نهل العلوم الطبية والمناهج الدراسية وحسب.
هذا، وقد كانت أولى ورش هذا العام الأكاديمي 2015 ـ 2016 بعنوان: إدارة الجسد والعقل: مهارات عمليه ومفيده" ركزت على تنمية مهارات إدارة العلاقة بين العقل والجسد، وقد حضرها أكثر من 170 طالب وطالبه من السنة الأولى في كلية الطب، ناقشت خلالها كل من الدكتورة هيفاء القحطاني، رئيسة قسم الطب النفسي بجامعة الخليج العربي والإخصائية النفسية ياسمين البريك المتخصصة في طب الجسد والعقل في مستشفى جونزهوبكنز في شركة أرامكو مفهوم القلق من منظور علمي ونفسي، والضغوطات التي قد يلاقيها الطلبة في بداية حياتهم الجامعية، ومهارات تنظيم الوقت ومواجهة صعوبات الاغتراب والبعد عن الاهل وقلة الترفية، والموازنة بين متطلبات دراسة الطب والأمور الحياتية الأخرى، بما يضمن علاقة سليمة وصحية بين الجسد والعقل.
تخلل ورش التدريب العديد من التمارين التي تعين على زيادة التركيز والتخلص من الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار ايجابية تطور من الأداء في الحياة الدراسية والحياة العامة، بالإضافة إلى مهارات أخرى لتحسين نوعية النوم والغذاء، وقد أثرى الطلبة التدريب برسومات معبره عكست طبيعة مخاوفهم وتطلعاتهم.
وأوضحت الدكتورة القحطاني أن كلية الطب بصدد تنظيم المزيد من ورش العمل التدريبية خلال العام الأكاديمي الجاري بالتعاون مع خبرات محليه وعالميه منهم استشارين من جامعة تورنتو الكندية وجامعة بالتيمور الامريكية من أجل تعزيز المهارات المهنية في عالم الطب، وغرس أخلاقيات المهنة في سلوك الطلبة منذ السنوات الأولى في التحصيل الطبي، مؤكدة أن نمط التدريب سيشتمل على تطبيق المفهوم الحديث لدمج التعليم والتدريب بين المهن الصحية المختلفة بما يخدم المريض والمجتمع على حد سواء.