العدد 4811 بتاريخ 08-11-2015م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


الحزب الحاكم في ميانمار يقرُّ بالهزيمة والمعارضة تنتصر

ميانمار – رويترز

أقر الحزب الحاكم في ميانمار اليوم الاثنين (9 نوفمبر/ تشرين الثاني بخسارته في انتخابات عامة في حين تتجه المعارضة على الأرجح بقيادة الزعيمة البارزة أونج سان سو كي لتحقيق نصر كبير يضمن لها تشكيل الحكومة المقبلة.

وقال هتاي أوو القائم بأعمال رئيس حزب اتحاد التضامن والتنمية الحاكم متحدثا لرويترز بعد يوم واحد من أول انتخابات حرة في ميانمار منذ ربع قرن "لقد خسرنا."

وفي ساعة متأخرة من مساء اليوم الاثنين وقف تجار أمام مقر حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية في يانجون يبيعون قمصانا حمراء عليها صورة سان سو كي وكتب عليها "انتصرنا."

وتعلن لجنة الانتخابات نتائج التصويت الذي جرى أمس الأحد فور ورودها.

وحصل حزب سان سوكي على 49 من أول 54 مقعدا أعلنت نتائجها في حين يجرى التنافس على 330 مقعدا بالبرلمان.

وأضاف هتاي أوو وهو حليف وثيق للرئيس ثين سين "ينبغي أن نكتشف لماذا خسرنا. لكننا نقبل بالنتائج دون تحفظ. مازلنا لا نعرف النتائج على وجه اليقين."

وتابع أنه فوجئ بنطاق هزيمته الشخصية في دائرته الانتخابية في هينثادا بمنطقة الدلتا التي تعد من معاقل التأييد للحزب الحاكم.

وقال "لم أتوقع ذلك لأننا تمكننا من عمل الكثير من أجل الناس في تلك المنطقة. على كل حال هذا قرار الناس."

ومن ناحية أخرى قال وين هتين المتحدث باسم الرابطة القومية من أجل الديمقراطية إن الحزب جمع نتائج الفرز من مراكز الاقتراح ليصل إلى أحدث تقدير له والذي أظهر أنه فاز بأكثر من تسعين في المئة من المقاعد في منطقة وسط البلاد المكتظة بالسكان.

وقال هان ثا مينت وهو عضو بارز بالحزب ومتحدث باسمه "نقود السباق لكن لا نستطيع أن نقول بيقين بأننا سنحصل على ثلثي مقاعد البرلمان الأمر الذي سيمكننا من تشكيل حكومة مستقلة دون تشكيل ائتلاف."

وستعلن سلطات الانتخابات النتائج تباعا على مدى اليوم الاثنين رغم أنه من غير المتوقع أن تتضح الصورة قبل يوم الثلاثاء.

وكانت الانتخابات علامة فارقة في رحلة البلاد غير المكتملة والمضطربة من الحكم العسكري إلى الديمقراطية.

وستكون لحظة ستستمع بها سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام بعد أن أمضت أعواما قيد الاقامة الجبرية في منزلها.

 



أضف تعليق